لو كان فى أعراض فى علم النفس إسمها هلاوس فجائيه كنت قلت إن بعض الناس بتجيلها هلاوس فجائيه
وفجائيه ليه لأنها تصدر من أشخاص غير متوقعه وفى أوقات غريبه مثل الهلاوس اللى إنتابت فضيلة الشيخ يعقوب فى غفله من الزمن وجعلته يهذى بكلام غير معقول عن الإنتصارات العظيمه اللى حققتها غزوة الصناديق بداية من( إن البلد بلدنا واللى مش عاجبه يروح امريكا وكندا )إلى النقد اللاذع لكل من أدلى بلا فى التصويت على التعديلات الدستوريه مرورا بتكبيرات العيد:)) والأسوأ إنه لم يثبت على موقفه ولكنه قال بالحرف الواحد(دى كانت مزحه)
وهى ذاتها نفس الهلاوس التى جعلت رجل الأعمال القبطى نجيب ساويرس يضع صوره ميكى لديه لحيه وميمى ترتدى نقاب على حسابه على تويتر وعندما قامت الدنيا عليه قال (دا انا كنت بهزر)
اى مزاح هذا؟
وأى ظروف هذه التى تسمح بهذه النوعيه من المزاح ؟
البلد داخله على فتنه طائفيه
وده بيقول كنت بهزر
بلطجيه
وشرطه يا جايه يا مش جايه
وده بيقول كنت بهزر
برلمانيه ولا رئاسيه؟
وده بيقول كنت بهزر
إنتخاباتيه ولا دستوريه ؟
وده بيقول كنت بهزر
عسكريه ولا مدنيه ولا إخوانيه ؟
وده بيقول كنت بهزر
مسيحين مش طايقين سلفيين
ومسلمين متربصين لمسيحين
وده بيقول كنت بهزر
دم شهداء بينادى وإعلام غير حيادى
وده بيقول كنت بهزر
إقتصاد بعافيه والحاجه بتغلا
وده بيقول كنت بهزر
مشير بيرد المجاملات والشعب عايزها محاكمات
وده بيقول كنت بهزر
إعتصامات وإحتجاجات وبيات
وده بيقول كنت بهزر
ناس بتهاتى ورئيس وزراء مطيباتى
وده بيقول كنت بهزر
شرطه عايزه إباده
ووزير داخليه كالعاده
وده بيقول كنت بهزر
سلوكيات غلط وناس لبط
وده بيقول كنت بهزر
فلول عايزه الوقيعه ومجلس عسكرى سميعه
وده بيقول كنت بهزر
مئويه ملهاش لازمه ومليونيه تعمل أزمه
وده بيقول كنت بهزر
وقفه احتجاجيه لا ترقى لمرتبة ثوره ثانيه
وأجندات وإئتلافات وأحزاب فانيه
وده بيقول كنت بهزر
ياريت الناس تبطل هزار وتتكلم جد شويه وإلا كل واحد يخليه فى مجاله ومايتكلمشى فى السياسه
ورجل الدين يهتم بالدين وتعاليمه وبغزوة أحد والخندق بدل مايهتم بغزوة الصناديق ويرحم الدين من تلويثه بالسياسه
ورجل الأعمال يهتم بالأعمال وبموبنيل سرقت كام النهارده بدل مايطلع فى الإعلام مره يسب بالدين ومره يسخر منه