لقد دقت الساعه الثانية عشر ودقيقه اليوم العشرين من شهر اكتوبر
إمبارح كان عمرى 32 سنه و 11 شهر و19 يوم لكن النهارده بقى عمرى :
(33)
فى ناس كتير بتقولى انتى البنت الوحيده اللى مش بتتكسف تقول على سنها انا بقولهم واتكسف ليه انا بثق فى نفسى وعارفه ان الصغير مسيره يكبر وبنت ال16 النهارده هى نفسها بنت ال36 بكره وهى نفسها بنت ال56 بعده و كل سن له حلاوته ومانكرشى انى لما كنت عندى 13 سنه او 23 ماكنشى عندى خبرة دلوقتى فى كل حاجه الذوق فى اختيار اللبس والتعامل مع الناس والعلم والمعرفه.
متعوده دايما (:
إنى أحاسب نفسى مع بداية سنه جديده فى عمرى وأقيمها أشوف إيه سلبياتها وإيه إيجابياتها وإيه اللى إتعلمته و إيه اللى منعنى عندى إنى أتعلمه ومين اللى أثر فيا بالسلب و مين أثر بالإيجاب .
السنه اللى فاتت قلت الاتى :
(مأقدرشى أنكر إن السنه الواحد وثلاثين من حياتى كانت شديدة القسوه شفت اللى ماشفتهوش طول حياتى إتعاملت مع ناس سيئه جدا وشفت ناس كتير معندهاش ضمير ولا أخلاق ولا دين عمرى ماكنت أتصور إنى ممكن أتعامل معاهم وشفت خيانه كتير وغدر كتير وحظى السىء خلانى أتعامل مع أحط طبقات المجتمع وبعترف إنى نزلت بمستوايا كتير عشان أحاول أرد الإساءه بالإساءه أوحتى عشان أكون على مستوى الموقف لكن فشلت فى الإتنين وده كان أحسن كتير لأن مش صح الناس دى ينجحوا فى إنهم يخلونى زيهم وده اللى إتعلمتوا مؤخرا و دى كانت من الإيجابيات وإتعلمت كمان إن زى مافى ناس وحشه فى الدنيا فى ناس حلوه حواليا كتير وإنى لازم أشوف نص الكبايه المليان مش الفاضى و إن مافيش حاجه ممكن تخلينى سعيده زى نفسى وإنى أسيطر على غضبى و إنى أسمع كويس قبل ماهاجم (:
وإنى أكون متأكده إن عاجلا أو أجلا هايدفع أى أنسان تمن غلطه ولو بعد حين ومش لازم أضيع وقت فى إنى أكره حد لكن لازم أضيع بعض الوقت فى إنى أحب نفسى
السنه دى بقى قابلت ناس أسوأ لدرجة انى حسيت انى اللى قابلتهم قبل كده كانوا ملايكه لكن الجديد ان عرفت ازاى اتعامل معاهم وازاى اكون حكيمه (الى حد ما) فى تصرفاتى وازاى اتقبل النقد وحاسه انى بقيت اهدى (الى حد ما) وبحاول اقلل من عصبيتى( الى حد ما )
بس زى ماقابلت ناس سيئه كمان اتعرفت بناس غايه فى الروعه والجمال واتمنى صداقتى تدوم بيهم ان شاء الله
اتمنى السنه التلاته وتلاتين فى حياتى تكون احلى واروع واجمل ان شاء الله