هيبوثلاموس
من الجائز أن يكون إسم مألوف أو لا ولكنه من الأشياء التى لفتت نظرى فى دراستى لعلم النفس ولم تمر على مرور الكرام
الهيبوثلاموس هو منطقه بالمخ
(عباره عن جهاز إرسال وإستقبال يستقبل الشحنات الإنفعاليه من الجهاز الطرفى ثم يرسلها عن طريق الجهاز العصبى اللإإرادى إلى أجهزة الجسم المختلفه لتعبر عنها كل هذه الأجهزه المختلفه كل منها بطريقتها الخاصه)
وبالتالى فهى المسئول الأول عن( الأمراض السيكوسوماتيه) أو بمعنى أبسط الأمراض النفسجسميه وهى الأمراض العضويه ولكن سببها يكون نفسى وبالطبع معظم هذه الأمراض معروفه لنا جميعا
الهيبوثلاومس تستقبل الشحنات الإنفعاليه من الجهاز الطرفى وتتفضل مشكوره بإرسالها لأجزاء الجسم المختلفه
على سبيل المثال :إذا كان لديك معده تمام وقولون حديد سيتحمل هذه الشحنه الإنفعاليه أما إذا كانت المعده بعافيه سيحدث الأتى :
حركات غاضبه للمعده تنتهى بقرحه ,انقباضات مفاجئه فى أجزاء من القولون تنتهى بالقولون العصبى
وأيضا تقوم الهيبوثلاومس بإيصال الشحنات الإنفعاليه إلى القلب فإذا كان لديك قلب جامد سيتحمل أما إذا كان قلب ضعيف فينتهى بإرتفاع ضغط الدم أو ذبحه صدريه أو جلطه مفاجئه
وعندما تقوم الهيبوثلاموس بإيصال الشحنات الإنفعاليه ألى المخ يحدث الصداع النصفى والجلطات
وهذه أمثله صغيره ولكن بحر الأمراض السيكوسوماتيه لا ينتهى مثل ضيق التنفس والأرتيكاريا وفقدان الشهيه العصبى والحمى الروماتيزميه والأنيميا والربو والسل الرئوى والصلع وسقوط الشعر والسكر والتهاب المفاصل وأخيرا من الأمراض النفسجسميه المعاصره السرطان
وبالتالى لن ينجح العلاج الجسدى فقط فى شفاء الحاله مهما مر الوقت ولكن يجب أن يكون العلاج النفسى مع العلاج الجسدى على التوازى
وكل إنسان تختلف إستجابته عن الأخر حيث يعتمد على التكوين الخاص بالشخص فيوجد إنسان عنده إستعداد للإصابه بالمرض العضوى نتيجة الضغط النفسى وأخر لا
وكل شخص لديه عضو ضعيف يتأثر بالإجهاد النفسى
ويئن الإنسان من قولونه المنتفخ أو من جلده الملتهب أو من سرعة ضربات قلبه أو من ضيق تنفسه أو من صداعه بينما هو فى الحقيقه يئن من أعباءه النفسيه ولا يعى ذلك
أحيانا أتخيل لو أن هذه المنطقه لم يكن لها وجود ما كان ليحدث الكثير من الأمراض الجسديه وكان من الممكن أن يتعرض الإنسان لضعف ضغوطه الحاليه ولكن يظل جسده بصحه جيده ولكن لله فى خلقه حكمه
ولذلك لا تجعلوا أنفسكم لعبة فى يد الهيبوثلاموس