قالها : يا ماما دول اللى معانا في العربية رايحين!
بصت علينا كده بتتفحص أشكالنا ولقيتها دققت في شكل لحيتي بالذات
وسألتنا: إنتو نازلين ليه !؟
قلنالها: نازلين نستكمل الثورة وتحقق أهدافها .. شايفة تغيير في وجود المجلس ؟
سألتنا : إنتو مش ستة إبريل ؟
قلتلها : لأ أنا 16 إبريل D:
سكتت وابتسمت وبصت على المسيرة (شكلهم شباب كويس عادي)
وقفت العربية بعدها ونزلنا وشفتها بالصدفة إنضمت لينا هي وابنها)
القصه دى كتبها واحد من ثوار ميدان التحرير على الستاتوس بتاعه على الفيس وفى الحقيقه إن فى معنى مهم جدا بين سطورها
وهو اللى بأكد عليه دايما من أول الثوره ماقامت
إن الناس سهل تقتنع وسهل تبقى إيد واحده بس باللين والهدوء
مش بالهجوم والسب والنعت بالجهل مره وبالتخلف مره وحب العبوديه مره
وتصنيفهم أغلبيه صامته وحزب كنبه
فى إمكان ثوار الميدان إنهم يقوموا اللى قاعد على الكنبه من على الكنبه ويخلوا الاغلبيه الصامته تتكلم
بس
بالإقناع واللين وتفسير موقفهم بهدوء لكن هما بيتسهلوا الشتيمه على اعتبار ان دول كلهم أغبياء مش فاهمين حاجه وهو الناشط السياسى الوحيد اللى بيفهم
وفى نفس الوقت بيستنكروا إن الناس دى مش بتساندهم
طب يساندوكم إزاى وأنتم بتشتموهم وبتسخروا منهم ليل نهار!!!!
يعنى الشاب اللى بيقول لأهله أنتم إتعودتم تكونوا عبيد
العبيد دول ربوك ثائر إزاى بتناضل من اجل حريتك
إزاى العبيد يربوا أحرار ؟؟
ومع ذلك أنا مايهمنيش المجلس يمشى أو لأ
يعنى مش فلول ولا كنبه ولا اغلبيه ولكن
(هارشه ومطنشه )
يعنى عارفه مساوىء المجلس كويس و لكن مطنشه لحد مايمشى لأنى مش شايفالها حل تانى لازم نقبل بالحلول الوسط عشان الدنيا تمشى وعلى فكره الحلول الوسط هايتضمنها برضه عيش حريه عداله اجتماعيه ومش معنى ان الدنيا تمشى يعنى قصدى استقرار
ولو انى مش شايفه الاستقرار كلمه قبيحه
انما لو فضلنا نفرض على كل رياسه انها تاخدلنا حقنا من الرياسه اللى قبلها يبقى هاندخل فى حلقه مفرغه مش هانخرج منها لأن ببساطه
كله متواطىء مع كله
وعشان كده مستغربه أوى من الناس اللى إتفاجئت بسلوكيات المجلس وكأن المجلس ده جايلنا من بره مفترض فيه إنه يبقى فله شمعه منوره
ماهو أيوه بواقى النظام وتربيته
وأكيد هايمشى على نهجه
والعقل والمنطق يقول إن مبارك ماكنشى بيحتفظ بحد نضيف طول الفتره دى يعنى أكيد طنطاوى فاسد زيه ولو سيناريو( الإنقلاب المتفق عليه) صح يبقى ده السبب فى التباطىء والتواطىء الى احنا شايفينه
ومع ذلك مش هاكون متضايقه لو المجلس مشى برضه
ولو انى استبعد انه هايمشى الا على جثته أو حتى جثة كام شهيد تانيين وخصوصا انه مدعم بالأغلبيه الصامته وحزب الكنبه اللى الثوار (بيشتموهم ليل نهار) وهما برضه اللى قالوا نعم فى التعديلات الدستوريه وهما اللى كتير منهم بيروحوا العباسيه
إنما كل اللى بحلم بيه اننا نكون ايد واحده تحت فكر واحد ومطلب واحد لاننا ساعتها بس هانكون اقوى ولا هايقدر علينا 100 مجلس ولا 100 مبارك
لكن كل مااحلم أصحى على كابوس ال5000 إئتلاف وال 7000 حزب وال3000 حركه
والنتيجه....
58 مليون فكر واعتقاد
ده غير بقى اللى باعو القضيه من يوم ماقعدوا على الكرسى ولا يفرق معاهم حق شهداء ولا غيره
لكى الله يا مصر