جميع حقوق النشر محفوظه ولا يجوز إستخدام أى من هذه المواد المنشوره أو نسخها إلا بإذن خطى من الناشر

13‏/10‏/2010

عاده ولا عباده؟


 قضيه الحجاب من القضايا المثيره للجدل فقد اختلف العديد من الشيوخ والفقهاء حول الحجاب وفرضيته تاره وحول النقاب وفرضيته تاره أخرى فنجد فيما يخص الحجاب والنقاب فى القراءن والسنه الأتى:
1- قوله تعالى فى سورة النور(30):
(وَقُل للمُؤمِنَاتِ يَغضُضنَ مِن أَبصَارِهِن وَيَحفَظنَ فُرُوجَهُن وَلاَ يُبدِينَ زِينَتَهُن إِلا مَا ظَهَرَ مِنهَا وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِن عَلَى جُيُوبِهِن وَلاَ يُبدِينَ زِينَتَهُن إلى قوله: وَلاَ يَضرِبنَ بِأَرجُلِهِن لِيُعلَمَ مَا يُخفِينَ مِن زِينَتِهِن وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعاً أَيهَا المُؤمِنُونَ لَعَلكُم تُفلِحُونَ).
2- قالت عائشة رضي الله عنها: ( يرحم الله نساء المهاجرات الأُول؛ لما أنزل الله: وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِن عَلَى جُيُوبِهِن شققن مروطهن فاختمرن بها)رواه البخارى.
3- قوله تعالى فى سورة الأحزاب(59): (يأَيهَا النبِي قُل لأزواجِكَ وَبَناَتِكَ وَنِسَاء المُؤمِنِينَ يُدنِينَ عَلَيهِن مِن جَلابِيبِهِن ذلِكَ أَدنَى أَن يُعرَفنَ فَلاَ يُؤذَينَ وَكَانَ اللهُ غَفُوراً رحِيماً) .
4- قوله تعالى:( وَإِذَا سَأَلتُمُوهُن مَتَاعاً فـاسـأَلُوهُن مِن وَرَاء حِجَابٍ ذلِــكُم أَطهَرُ لِقُلُوبِكُم وَقـُلُوبِهِن الأحزاب:53
5-قال العلامة ابن عثيمين: ( فإن الخمار ما تخمِّر به المرأة رأسها وتغطيه به كالغدقة، فإذا كانت مأمورة بأن تضرب بالخمار على جيبها كانت مأمورة بستر وجهها.
6-عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي قال: (لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين ) رواه البخاري

 هذا فيما يخص القراءن والسنه وحين نستعرض أراء بعض الفقهاء والشيوخ نجد الاتى:

قد أقر كلا من الشيخ متولى الشعراوى  والشيخ يوسف القرضاوى بفرضية الحجاب ووجوبه وبالرغم من عدم  رؤيتهم للنقاب فرض إلا إنهم لم يقوموا بنقد المنقبات أو تحريم نقابهم على إعتبار إنهم أخذوا بالأحوط.

وعلى الصعيد الأخرتوجد أوجه نظر مضاده مثل وجهة نظر الشيخ محمد عبده حيث قال بأن  ليس الحجاب ولا النقاب  فرضا وأنه لايوجد نص قراءنى يوجب ذلك وإنما هى عاده دخيله من بعض الأمم.
وقد إتفق معه الإمام الغزالى حين قال :أن إخفاء اليدين في القفازات وإخفاء الوجوه وراء النقاب وجعل المرأة شبحاً يمشي في الطريق معزولاً من الدنيا ،فذاك ليس ما لم يأمر به الدين.
وهذا معناه أن كل شيخ يفسر أيات الله من وجهة نظره حيث وجد أكثر من تفسير لمعنى كلمة خمارهل هى غطاء الرأس أم مجرد وشاح كانت تتزين به النساء أيام الجاهليه وأكثر من تفسيرلمعنى كلمة جيوبهن هل هى تغطية الصدر أم العنق ؟أم المراد تغطية الصدر والعنق مرورا بالوجه كما ذهب إبن العثيمين ؟وقد إختلف أيضا الفقهاء حول معنى الزينه والفرق بين الزينه الظاهره والباطنه .
وهل أية الخاصه بالنقاب  فى سورة الأحزاب (59)كان المراد منها حماية النساء من تحرشات الرجال أثناء مرورها بهم فقط أيام الجاهليه ؟على إعتبار أن النقاب يحمى الأن من التحرش؟
أسئله كثيره تثار حول ذلك ولا يوجد تفسير واحد فقط قاطع لا يحتمل المناقشه ولكننى بحاجه أن  أسأل بعض الأسئله ولن أدلى برأيى الشخصى لأنى غير مؤهله لذلك فلست داعيه أو شيخه ولكننى فقط تعودت أن أوزن أمورى بالمنطق ويجب على من يريد إقناعى أن يحترم عقلى أولا.
 فيما يخص النقاب فهل من المنطق أن يأمر الله سبحانه وتعالى الرجال أن يغضوا أبصارهم عن سيده تمشى كالشبح فى الطريق ولا يوجد أى شىء ظاهر منها إذا لماذا أمر الله بغض البصر إلا إذا كان معلوم أن المرأه مكشوفة الوجه ؟ وإذا كانت الوجوه مغطاه فمم يغض المؤمنون أبصارهم؟
و عندما طلب الله سبحانه وتعالى من كلا من المؤمنين والمؤمنات أن يغضضن أبصارهم لماذا لم يأمر الرجال أيضا بالتبرقع وستر وجوههم عن النساء إذا خافوا الفتنه عليهن؟ أم إعتبر أن عزيمة الرجل أضعف من عزيمة المرأه و أعجز عن التحكم فى نفسه؟
وعندما أوجب الإسلام كشف الوجه فى ركنين من أركانه وهو الحج والصلاه أفكان بهذا يثير الغرائز؟
وفيما يخص الحجاب لن أقول أن الحجاب فرض ولن أقول أنه ليس فرض ولكن لماذا لا توجد فى القراءن كله أيه صريحه ومباشرة توجب تغطية الشعر كوجود أيه مباشره تحرم الخمر والميسر.
لست ضد أحد أو مع أحد لست ضد المنتقبات ولا المحجبات ولا غير المحجبات ولا أشعر أن ذلك الموضوع يجب مناقشته من الأصل  فهذه عبادات والعبادات تكون  بين العبد وربه فقط فالعلاقه بين العبد وربه ليس من حق أحد التدخل فيها  ولاإكراه فى الدين وكل إنسان حر يرضى الله بطريقته الخاصه  والله سبحانه وتعالى هو من سيقوم بمحاسبتنا وهو كفيل بنا ولا يصح عمل يوم للقيامه على الأرض ويقوم كل إنسان بجلد أخيه الإنسان إن لم يكن بالقول يكون بالفعل أو بالنظرات القاسيه, والمنطق يقول أن الله سبحانه وتعالى لو أراد شكل محدد تحديد مباشر للحجاب ووصف دقيق لا يحتمل المناقشه كان أنزله فى كتابه الكريم ولكن من رحمة ربنا بنا أن الدين أيسر من ذلك فقد أباح الله لكل إنسان أن يرضيه بطريقته فقد أعطى الفرصه للمرأه رائعة الجمال أن تقلل فتنتها بالنقاب و فى ذات الوقت لم يتوعدها بعقاب معين إذا لم تفعل ذلك وأعطى الفرصه لغير المحجبه أن تقلل فتنتها بتغطية رأسها ولم يتوعدها بالعقاب أيضا إذا لم تفعل ذلك ولكنى ضد أن يتحول الدين لمعاملة المظهر وليس الجوهر وضد أن يكون الحجاب موضه وضد أن تنظر لى إحدى المنقبات نظره كلها إزدراء ونسيت أن تبسمها فى وجه أختها صدقه وأن الدين لم يأمرها يوما بقهر أختها فى الله لمجرد أنها لا ترتدى النقاب مثلها وضد مقاطعة إحدى صديقاتى للأخرى لمجرد إنها خلعت الحجاب لأن ظروف عملها تتطلب ذلك ونسيت أن ليس من حقها معاقبتها على شىء يخص الله وحده .
وليس الإخوه الرجال بمنأى عن ذلك فبأى منطق يقوم الرجل بإرتداء الجلباب القصيره  حتى لا يدنس من الأرض ويتزوج إمرأه ترتدى النقاب أو الإسدال وتمسح الأرض به أليس هذا تدنيس أيضا؟
لماذا يفعل  بعض الناس أشياء غير منطقيه تحت مسمى الدين ويعتبروا كل من خالفهم عاصى من الضالين وهل الحجاب أو النقاب هو المقابل الوحيد للإنحلال؟

وإذا نظرنا إلى أرض الواقع وجدنا الأتى:
هذه فتاه كبرت لترى أمها أو أختها  ترتدى الحجاب تقرر إرتدائه هى الأخرى على غير إقتناع تام  بأنه فرض أو لا.
وهذه فتاه لا يعجبها شعرها فتقرر إرتداء الحجاب لتخفى عيوبها.
وهذه فتاه فرض عليها والديها الحجاب عند البلوغ فتقرر إرتدائه إرضاء لوالديها.
وهذه فتاه ترى نفسها تزيد فتنه بالحجاب فتقرر إرتدائه .
وهذه فتاه تقرر إرتداء الحجاب من باب الموضه والتغيير.
وتلك سيده تقرر إرتداء النقاب لأنها بالعربى وحشه ودميمه وإلا لماذا لا ترفعه وهى فى حجره مغلقه كلها نساء (محجبات) وأقول محجبات أى مسلمات وليسوا نصارى مثلا حيث توجد بعض الأقاويل أن أى إمرأه من ديانه أخرى لا يجوز أن تظهر أمامها إمرأه مسلمه بزينتها فيجب أن تعاملها معاملة الرجل الأجنبى خوفا من أن توصفها لزوجها على العلم بأن المرأه المسلمه تفعل ذلك أحيانا.
وهذه فتاه ترتدى النقاب لتقوم بخلعه وقت اللزوم لتفعل أفعال مشينه .
وهذه ترتدى النقاب إعتقادا منها أنه الخطوه الطبيعيه بعد خطوة  الحجاب دون تفكير أو بحث .

ولن أغفل أيضا حجاب الرجال ولكن على طريقتهم مثل أصحاب الجلباب القصيره و(مركبى الذقن )ودائما أستخدم هذا اللفظ للتعبير عن الذقن الزائفه بمعناها الرمزى أى التى تعبر عن التناقض  بين المظهر والجوهر فتصبح الذقن مجرد نوع من التنكر يخفى وراءه العديد من مساوىء الأخلاق فقد أجد بعض الأشخاص مركب دقن ويرتدى جلباب قصيره ولا تكاد أتعامل معه فى أمور ماديه فيها بيع وشراء حتى أفوجىء بشخصيه جشعه جدا وكأن قد أصبحت اللحيه والجلباب من عدة الشغل

 فماعلاقة ذلك كله بإبتغاء مرضات الله ؟
وأين هذا من الدين ؟
أين الإحسان والإخاء والإستقامه وأين التعاون و الرحمه والسلوك الحسن ؟
أين الصدق و العفو عن الناس و الموده؟
أين إتقاء الله وإبتغاء مرضاته؟
هل تركنا كل ذلك وأصبح المظهر هو شغلنا الشاغل؟

الدين معامله وسلوك وجوهر وليس حجاب ولحيه ومظهر))

أكرر مره أخرى أنا لست مع أحد ولا ضد أحد ولم أعمم مثل بعضهم فليس كل المنتقبات والمحجبات محترمات ومتدينات وليس كل الغير محجبات سافرات ولكنى أستخدم التعميم فى مكانه حيث أحترم الكل.

 إعتراف الأزهر بأن الحجاب ليس فرض

مناقشات مجديه عن فرضية الحجاب

2 مستعده أن أضحي بنفسي من أجل حقك في أن تقول رأيك ".:

هبه يقول...

كلامك مظبوط وفعلا كل البنات الى لابسه الحجاب فيه الى مقتنع وفيه لا ولا بسينه بردو كلنا فى سن معين لبسنا الحجاب عشان ضغط الاب فعلا ولبسناه بدون اقتناع وونقلعه فى فرح او مناسبه فى رايحين نصيف ونلبسه بس قدام الوالد واحنا خارجين عشان نرضيه لكن مفكرناش نرضى ربنا والحمد لله اننا ادركنا اهميه الحجاب واننا بنحمى نفسنا من الفتنه وبنلبسه لرضى الله

فافى يقول...

وده اللى اقصده يا هبه ان المهم ان كل واحد يحاول انه يرضى ربنا سبحانه وتعالى ويبطل ينقد فى غيره وندع ما لله لله وحده

إرسال تعليق

fafy music