جميع حقوق النشر محفوظه ولا يجوز إستخدام أى من هذه المواد المنشوره أو نسخها إلا بإذن خطى من الناشر

30‏/01‏/2014

مجيدة دى تبقى خالتك


بعد ثلاثة سنوات من اندلاع ثورة يناير اشاهد جميع القنوات سواء اختلفت مع إتجاهاتها أو اتفقت و مشاهدة جميع فيديوهات الأحداث سواءا كانت تثبت أنى على صواب أم ل
ا وقراءة جميع المقالات سواءا إختلفت مع كاتبها فى الرأى أو اتفقت ومناقشة مع جميع الأطياف وقراءة وتحليل لجميع المشاهد و الأحداث
إكتشفت العديد من الحقائق المهمه التى رغبت فى تدوينها :
1-مبارك لم يكن رئيس سىء للغاية ولكنه فقط لم يكن على مزاج البعض
2-مرسى لم يكن رئيس سىء للغاية ولكنه فقط لم يكن على مزاج البعض
الثورة كلها كانت مجرد ميول ولا تمتلك القدسية التى يدعيها البعض
3-مصر جميعها تكيل الأمور بميكيالين والأمثلة كثيرة...
مبدأ الشحاتة ليس مبدأ مستهجن أو مستبعد عند المصريين ولكن المشكلة (هنشحت من مين )؟!!
لو بنشحت من الإمارات والسعودية يبقى معندناش كرامة لكن لو من قطر يبقى قشطة !!
إنقطاع الكهرباء ليس أزمة ولكن الأزمة تكمن فى السؤال الأتى :من المسئول عن إنقطاع الكهرباء ؟!!!
إذا كان مرسى يبقى الله يخرب بيتك يا مرسى لكن طبعا السيسى منور الدنيا كلها !!
4-القوات المسلحة ليسوا حفنة من الملائكة ولم يكن السيسى نبيا يوما ما
وبالرغم من ذلك هم بمثابة العامود الذى اكسب مصر توازنها منذ ثورة يناير حتى الأن
5-من اليسير وانت تجلس أمام الفيس وتويتر أو مع أصدقائك على القهوة أن تقول (دى حكومة بنت كلب وشعب عبيد أوشرطة وسخه ويسقط حكم العسكر و........الخ)
ولكن عندما تكون فى موقع مسئولية أو سلطة سوف تفعل ما يفعلون من قمع واستبداد بل أسوأ وسوف تكون حينها مرتاح الضمير لأنك مقتنع تماما أنك تفعل ذلك للمحافظة على كيان البلد
6-كما يوجد لدى البعض اخوان فوبيا يوجد أيضا عسكر فوبيا
7-الجيش لا يستميت على السلطة ولكن الأمور كانت تقتضى فى كل مرة مساندة الجيش كما إنه يسعى للحفاظ على صلاحياته وكرامته وتميزه بالنسبة له (خط أحمر)
8-لا يوجد من يصب أفكار خاصة ب ( حلم التمكين من عرش مصر ) فى رؤوس ضباط الجيش مثل الإخوان حتى تنتقل العدوى من جيل الى جيل ولكن فقط يحركهم حب الوطن والدفاع عنه
9-المحافظة على كيان و أمن الدولة يتناسب عكسيا مع حقوق الإنسان و تحقيق العدل للأسف
10-مراقبة المخابرت لتحركات الإخوان ومرسى ومحادثاتهم الهاتفية طوال السنين الماضيه بالرغم من وجود مرسى فى السلطة تؤكد ان المخابرات و الجيش لم يأمنوا يوما للإخوان وكانوا على ثقة من سقوطهم يوما ما
11-مصر لم تنجب رئيس مدنى كفء حتى الأن

09‏/01‏/2014

الدين و الإله و التحليل النفسى (3)



ميز ايريك فروم بين شكلين من اشكال الدين الدين الإنساني والدين التسلطي
فما مبدأ الدين التسلطي ؟؟
إعتراف الانسان بقوة عليا غير منظورة تتحكم في مصيره ولها عليه حق الطاعة والعبادة والتبجيل بسبب القوة التي تمارسها في إشارة ان الطاعة والتبجيل
 لا يمكن في صفات الإله الأخلاقية في الحب والعدل وانما في ان لها السيطرة
كما انها تبين ان هذه القوة لها الحق في ارغام الانسان على عبادتها وان التقصير في التبجيل يعد اثما كما يتصور الإله على انه شامل القدرة محيطا علما بكل شيء فكذلك يتصور الانسان على انه عاجز ,تافه الشأن ولا يشعر بالقوة الا بمقدار ما يكتسب من فضل الإله ومعونته عن طريق الاستسلام التام
 والاستسلام التام لسلطه قوية هو احد السبل التي يستطيع بها الانسان ان يهرب من شعوره بالوحدة والمحدودية ويكتسب الشعور بأن قوة مهيبة تحميه بحيث يصبح جزءا منها والإله في الدين التسلطي رمز للقوة والجبروت
والانسان الى جواره (لاحول له ولا قوة ) ولمثل هذه المثل العليا كالحياة بعد الموت او مستقبل الإنسانية يمكن ان يضحى بحياة وسعادة الأشخاص الذين يعيشون هنا والأن
 وهذه الغايات المزعومة تبرر كل الوسائل وتصبح رموزا تتحكم باسمها (الصفوة)الدينية او الدنيوية في حياة إخوانهم من البشر

وعلى العكس من ذلك يدور الدين الإنساني
حول الانسان وقوته فعلى الإنسان ان ينمى قدرة عقله كما يفهم نفسه وعلاقته بغيره من الناس وموضعه من الكون كما ينبغي عليه ان يعرف الحقيقة فيما يتعلق بحدوده او إمكانياته على السواء وعليه ان ينمى قدراته على حب الاخرين ولابد ان تكون له مبادئ ومعايير ترشده الى هذه الغاية
 والتجربة الدينية في هذا النوع من الدين هي تجربة الاتحاد بالكامل وهدف الانسان في الدين الإنساني هو ان يحقق اكبر قدر من القوة لا اكبر قدر من العجز  والفضيلة هي تحقيق الذات لا الطاعة والايمان هو يقين الاقتناع المؤسس على تجربة المرء في مجال الفكر والشعور لا على تصديق قضايا وفقا لذمة التقدم بها والمزاج السائد فيها هو الفرح على حين ان المزاج السائد في الدين التسلطي هو الحزن والشعور بالذنب
ويضرب فروم مثلا للأديان الإنسانية البوذية المبكرة, والطاوية , وتعاليم المسيح , وسقراط واسبينوزا وبعض الاتجاهات في الديانتين اليهودية والمسيحية ودين العقل الذى نادت به الثورة الفرنسية
(ولا يقطع التمييز بين الدين التسلطي والدين الإنساني خلال مختلف الأديان بل يمكن ان يكون داخل دين واحد بعينه وترائنا الديني خير دليل على ذلك )
(ويقصد فروم بهذا ان من الممكن ان يوجد في الدين الواحد أوامر إنسانية واوامر تسلطية أي لا يقصد فروم ان يوجد دين بعينه تسلطي او أنساني بشكل كامل )
الإستهلال في العهد القديم مكتوب بروح الدين التسلطي وصورة الاله هي صورة الحاكم المطلق لقبيله ابوية خلق الانسان وفق هواه ويستطيع ان يحطمه تبعا لمشيئته وقد حرم من ان يأكل من شجرة معرفة الخير والشر وهدده بالموت ان هو عصى الأمر
وكذلك فى القرءان يقول الله تعالى :
 (34) وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36) فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37
ويوضح النص توضيحا لمزيد عليه خطيئة الإنسان :انها التمرد على امر الإله
,انها العصيان وليست الخطيئة متأصلة في فعل الأكل من شجرة المعرفة بل على العكس جعل التطور الديني الذى اتى بعد ذلك جعل معرفة الخير والشر هي الفضيلة الرئيسية التي يطلع اليها الانسان كما أوضح النص أيضا دافع الإله : انه الحرص على دوره الأسمى والخوف الغيور من ادعاء الإنسان انه ند له
ويذهب فروم ان الإله ينبغي ان يفي بوعوده كما ينبغي على الانسان ان يفي بها فإذا كان الإله لا يستطيع ان يضع حدا لعذاب الانسان كما وعد فمن حق الانسان ان يتحداه بل ان يجبره في الواقع على الوفاء بوعده
(وان كنت أتساءل عن الكيفية التي من الممكن ان يتم بها هذا التحدي وما مدى نتائجها ؟؟
اما كون المسيحية المبكره ذات نزعه إنسانية لا تسلطية فأمر واضح من تعاليم المسيح ونصوص هذا التعاليم جميعا ومبدأ المسيح القائل بأن
 (ملكوت الرب في داخلك )
هو التعبير البسيط الواضح عن التفكير غير التسلطي
وهو ما يؤكده الإسلام أيضا حيث قال الله تعالى :
(انا عن ظن عبدى بي ان ظن بي خيرا فله وان ظن بي شرا فله )
وهذا يدل على ان الله في قلوبنا
ولكن لما تمضى مائة عام وأصبحت المسيحية دين أولئك الذين يحكمون الإمبراطورية الرومانية حينذاك ساد الاتجاه التسلطي في المسيحية ولم يكف الصراع بين ذلك قط بين المبادئ التسلطية المبادئ المسيحية
وهو أيضا ما نعيشه الأن كعالم إسلامي ممزق بين التشدد والاعتدال وبين الترغيب والترهيب
وتكملة لرأى إيريك فروم في الإله قد قال أن الإله في الدين الإنساني صورة لذات الإنسان العليا ورمز على ما يمكن أن يكون عليه الإنسان أو ماينبغى أن يؤول إليه ,نرى الإله قد أصبح في الدين التسلطي المالك الوحيد لما كان يملكه الإنسان أصلا أعنى العقل والحب وكلما كان الإله أكمل كان الإنسان أنقص
 إنه (يسقط)أفضل ما عنده على الإله  ومن ثم يفقر نفسه وهكذا يملك الإله كل الحب وكل الحكمة وكل العدل في حين أن الإنسان بدأ يشعر بالضالة وأصبح عاجزا تماما لا حول له ولا قوة وأسقط قواه كلها على الإله وطريقة (ميكانزيم) الاسقاط هذه هي نفسها ما يمكن ملاحظته في العلاقات الشخصية المتبادلة التي يقيمها ذات الطابع الخانع المشوب بالماسونية حيث يرهب شخص شخصا أخر وحيث يعزو قدراته الخاصة وتطلعاته الى الشخص الأخر,
 وهو نفس الميكانزيم الذى يجعل الناس يخلعون على الزعماء ذوى المذاهب الممعنة في اللاإنسانية صفات الحكمة الخارقة والعطف وهذا الاغتراب لا يجعل الانسان معتمدا على الإله اعتمادا ذليلا فحسب بل يجعله شريرا أيضا ٍاذ يصبح الإنسان بلا ثقة في اخوانه من البشر ولهذا يحدث الانفصال بين المقدس والدنيوي



يتبع ....

28‏/12‏/2013

الدين والإله والتحليل النفسى (2)



 تكملة لرأى فرويد يرى الدين ينبع من عجز الانسان في مواجهة قوى الطبيعة في الخارج  والقوى الغريزية داخل نفسه 
 وينشأ الدين في مرحلة مبكرة من التطور الإنساني عندما لم يكن الانسان يستطيع آن يستخدم عقله بعد فى التصدي لهذه |لقوى الخارجية والداخلية ولا يجد مفرا من كبتها  آو التحايل عليها مستعينا بقوى عاطفية أخرى ٠
وهكذا بدلا من ان التعامل مع هذه القوى عن طريق العقل يتعامل معها بعواطف مضادة بقوى وجدانية أخرى
تكون وظيفتها هى الكبت او التحكم فيما يعجز عن التعامل معه عقلانيا ٠
وفى هذه العملية  ينمى الانسان ما يطلق عليه فرويد اسم الوهم »
 وهذا الوهم تؤخذ مادته من تجربته الفردية الخاصة عندما كان طفلا ٠ اذ يتذكر الانسان حين يواجه قوى خطرة لا سبيل الى السيطرة عليها أو فهمها
 إذ يتذكر الانسان الى تجربة مر بها وهو طفل  حينما كان يشعر ان أباه يحميه
 أباه الذى يعتقد أنه أوتى حكمة عالية
وقوة  وهو يستطيع أن يكسب أبيه بإطاعة أوامره وتجنب نواهيه
ويذهب فرويد الى أبعد من البرهنة على أن الدين  وهم 
 فيقول ان ألدين خطر لأنه يميل الى تقديس مؤسسات إنسانية سيئة تحالف معها على
مر التاريخ ، وفضلا عن ذلك فان ما يقوم به الدين من تعليم الناس الاعتقاد
فى وهم  وتحريم ا لتفكير النقدي تجعله مسئولا عما أصاب العقل من
إملاق 
٠ اذ يستطيع فرويد آن يبين فى عمله التحليلي آن كبت التفكيرالنقدى في نقطة معينة يؤدى الى افقار قدرة الشخص النقدية في مجالات أخرى من التفكير ومن ثم يعوق قوة العقل

و الإعتراض الثالث الذى يعترض به فرويد على الدين هو انه يضع الأخلاقية على أسس مهزوزة أشد الاهتزاز  فاذا كانت صحة المعايير الآخلاقية تستند على كونها أوامر من الله فان مستقبل الأخلاق ينهض آو يتداعى مع الإعتقاد فى الله
ولما  كان فرويد يفترض ان الاعتقاد الديني في سبيله الى الانحلال فانه مرغم على ان الارتباط المستمر بين الدين والأخلاق سوف يحطم قيمنا الأخلاقية
وفيما يخص رأى يونج في الدين
(بالرغم أن اعتقاد فرويد ان الاعتقاد الدينى فى سبيله إلى الإنحلال شأن فرويد بمفرده)
  
وقد استعرض فروم رأى يونج فى الدين حيث قال أن يونج قام بمناقشة المبادئ  لعامه لمنهجه 
 فعلى حين يتناول فرويد المشكلة رغم أنه ليس فيلسوفا محترفا من زاوية نفسية وفلسفية  كما يتناولها
وليم جيمس وديوي يقول يونج فى  كتابه :
حصرت نفسى في ملاحظة الظواهر وامتنعت عن استخدام اى اعتبارات فلسفية
ثم يمض شارحا بوصفه عالما نفسيا كيف يستطيع تحليل الدين دون استخدام الاعتبارات الفلسفية ويصف موقفه بأنه ظاهري 
أي أنه معنى بالأحداث  والحوادث والتجارب أي بالحقائق الواقعة إذا شئنا استخدام كلمة واحده
 فان تحدث علم النفس مثلا عن  الدافع الى ولادة العذراء لم يهتم إلا بواقعة وجود مثل هذه الفكرة ولكنه لا يهتم بمسالة ما اذا كانت

هذه الفكرة صادقة آو كاذبة بأي معنى أخر  فهي صادقة من الناحية النفسية مادامت موجودة وبالرغم من ان موقف يونج يبدو على السطح مؤيد للدين اكثر من موقف فرويد إلا أن في جوهره معارض للأديان
 لأن اليهودية والمسيحية والبوذية تعد طموح الإنسان إلى الحقيقة واحدا من فضائل الإنسان وواجباته وتصر على أن عقائدها سواء وصلنا لها بالوحى أو بقوة العقل وحده فهى تظل خاضعه لمعيار الصدق الذى يغفله يونج 
و الخبره الدينيه عند يونج هى الخضوع لقوة اعلى سواء اطلقنا عليها اسم الإله أو اللاشعور
واذا اردنا تلخيص موقف كل من فرويد ويونج على التوالى 
قلنا ان فرويد يعارض الدين باسم الأخلاق وهو موقف نستطيع أن نصفه بأنه دينى على حين يهبط يونج بالدين فيحيله الى ظاهره نفسية ويرفع اللاشعور فى الوقت نفسه فيجعله ظاهره دينية 
يتبع ....

16‏/12‏/2013

هلاوس ليلية (7)




عندما نقوم بإعتناق فكرة ما لا يعنى أن تملىء عقولنا فحسب بل يجب أن تملىء قلوبنا أيضا


و إلا سوف نصطدم بأننا رافضين لهذه الفكره اذا طُبقت علينا او نتصرف عكسها احيانا
 وذلك لاننا لم نكن ممتلئين بها حق الإمتلاء 

كانت راسخه فى عقولنا تحت مسمى موروثات ثقافية أو (علمونا كده) أو
 (اتعودنا على كده ) 
ولكننا لم نقم بالبحث الكافى عنها او إختبارها لكى نتبناها (داخليا)
هى فى عقولنا ولكنها ليست جزء من تكويننا الداخلى

وهذا السبب وراء ترديدنا شعارات وأفكار لمجرد أننا (إعتدنا) على إنها جزء من الأيدلوجية المحترمه المتعارف عليها بين الناس

 لكنها فى الواقع لاتمت بصلة لما نشعر به حقا لقد كانت فى رؤوسنا دون أدنى إرتباط بقلوبنا ومن ثم دون أدنى تأثير على تصرفاتنا مما يجعلنا غير متسقين مع ذواتنا وكأننا نلعب أدوار على المسرح طوال الوقت

ولقد ذكر إيريك فروم أفكار مماثلة فى كتابه (الدين والتحليل النفسى )قائلا:
  أن الإعتقاد الذاتى ليس معيارا كافيا فمن الممكن أن يعتقد شخص ما إنه يتصرف مدفوعا بإحساس العداله ومع ذلك يكون مدفوعا بإحساس القسوة 

ومن الممكن أن يعتقد إنه مدفوع بالحب ويكون مع ذلك عنده رغبة ملحة للإعتماد الماسوشى على غيره

وممكن أن يعتقد شخص ما ان الواجب هو مرشده على حين أن دافعه الرئيسى هو الغرور


او نحسب الرغبة ايمانا 


أو أن نؤخذ لمحة من الحقيقة خطئا على انها التحقق الكامل 

وأولئك الذين يتظاهرون بالدين دون أن يمارسونه يمكن ان يؤخذوا خطئا على انهم عابدون حقيقيون 

ويمكن أن يأخذ عبيد الشهوات خطئا على انهم اساطين اليوجا الذين حرروا أنفسهم من كل القوانين التقليدية 

 وفى الواقع ان معظم التبريرات يعتقد الشخص الذى يستخدمها انها صادقة وهو لا يريد من الأخرين ان يؤمنوا بتبريراته فحسب بل إنه يؤمن بها هو نفسه 
وكلما أراد أن يحمى نفسه من إدراك دافعه الحقيقى كان ايمانه بها اشد حرارة 

fafy music