جميع حقوق النشر محفوظه ولا يجوز إستخدام أى من هذه المواد المنشوره أو نسخها إلا بإذن خطى من الناشر

16‏/03‏/2013

أولاد حارتنا








أكره مايسمى بالبديهيات والثوابت
 وكأن روايه لنجيب محفوظ يجب أن تكون متفرده فى عالم الروايات لا يستطيع كاتب على وجه الأرض أن يأتى مثلها
 عندما سمعت عن الجدل الكثير حول رواية أولاد حارتنا للكاتب الكبير نجيب محفوظ  مابين ذم يصل الى التكفير وإستحسان يصل إلى نوبل
 دفعنى الفضول لقراءتها وتكوين فكره موضوعيه عنها 
بصفه عامه هى روايه ممله جدا أعطتنى إنطباع أثناء قراءتها وكأننى فى ميدان التحرير فى إحدى الجُمع أو أننى عالقه فى سياره على كوبرى 6 أكتوبر الساعه الواحده ظهرا الروايه مزدحمه جدا و مليئه بالتفاصيل 
الكاتب  كان حريص على وصف كل كبيره وصغيره حتى النخاع
 وأنا فى الصفحه رقم 300 وجدتنى أقول( إخلصى بقى قرفتينى)
وبالطبع هذا مؤشر غير جيد
لم أكن شغوفه كثيرا بتكملة قراءة القصه لا لشىء إلا لأننى لم أتعود ترك أى شىء فى منتصفه

أما فيما يخص الدروس المستفاده لم أستفيد منها على المستوى الشخصى بإستثناء موقف شخصيه (رفاعه) وكيف إنه يخلص أهل الحاره من عفاريتهم المزعومه عن طريق حثهم على ترك السعى وراء أموال الوقف وبغض النظر عن إن رفاعه يجسد شخصيه سيدنا عيسى كما ذهب النقاد إلى إننى أعجبت به لأن  أفعاله كانت تشير إلى تحفيز البشر على التمحور حول المبادىء والأخلاق لاحول الماده 

أما فيما يخص ماذهب إليه النقاد من أن الكاتب كان يشير إلى إله الكون عند حديثه عن شخصية الجبلاوى أعتقد أن هذا شىء سىء جدا لأننى أخذت فكره سيئه عن شخصية الجبلاوى أثناء قراءتى وكيف إنه شخص أبعد مايكون عن العدل 
فهل هذا مايقصده الكاتب ؟أن الله غير عادل؟؟
كما إنه فى الجزء الأخير من الروايه الذى يخص شخصيه (عرفه) قد ذهب النقاد إلى أن عرفه المقصود به هو (العلم والمعرفه) 
 ولكن عندما نتابع الأحداث نجد أن عرفه يتسبب فى مقتل الجبلاوى!!
 فهل كان يقصد الكاتب حينها أن الله سوف يموت على يد العلم والمعرفه؟؟
 أم أن الإله والعلم لا يجتمعان ؟؟
وهل عندما ذكر فى أحداث الروايه أن عرفه بيده أن يرجع الجبلاوى للحياه هل هذه كانت إشاره من الكاتب لكى يعرفنا أن العلم سلاح ذو حدين أحيانا يكون سببا فى الإعتقاد بوجود الله أو عدمه؟؟
هل من الممكن أن غرور علمنا يصور لنا إننا الهه نستطيع أن نخلق ونفنى؟؟؟
كما إننا من خلال إسقاطات الروايه وأحداثها نجد الكاتب قد أشار إشاره صريحه إلى أن حواء دعمت فكرة الوسوسه التى وسوس بها إبليس إلى أدم على الأكل من شجرة التفاح فى حين إنه لا يوجد دليل قرءانى على ذلك ولكن الأيه الكريمه تقول  :
 فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيه وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ(36)
سورة البقرة
أى الشيطان هو من وسوس لأدم لكى يعصى ربه
ويظل السؤال ما الذى كان يفكر فيه نجيب محفوظ عند كتابته لهذه السطور ؟

2 مستعده أن أضحي بنفسي من أجل حقك في أن تقول رأيك ".:

موناليزا يقول...

أوا رواية أقرأها وماقدرش أكملها رغم انى زيك ماتعودتش أسيب حاجة بدأت فيها بس هى قدرت تخلينى أعمل ده بجدارة :)


ولقيت نفسى مابسألش الكاتب على قد ما بسأل بتوع جايزة نوبل كان ايه وجهة نظرهم
وإيه الابداع الأدبى اللى فى الرواية !!

شمس النهار يقول...

شوفي هو اخد عن مجمل اعماله وخصوصا القصة دي مش علشان القصة دي
ونوبل بتعطي للكاتب عن مجمل اعماله وللي بيغرق في الشعبيه تبع بلده يعني بيكتب من الشارع عنده ومش من شارع بلد تانيه
اما هذه القصه اللي كان هيدفع تمنها قتله

مااعتقدش ان حد وصل نجيب كان عايز ايه
في النهايه هي قصة كتبها جنون كاتب وخلاص

إرسال تعليق

fafy music