جميع حقوق النشر محفوظه ولا يجوز إستخدام أى من هذه المواد المنشوره أو نسخها إلا بإذن خطى من الناشر

03‏/01‏/2011

لكم دينكم ولى دين

بسم الله الرحمن الرحيم

(لتجدن أشد الناس عداوة للذين أمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم موده للذين أمنوا الذين قالوا إنا نصرى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون (82)وإذا سمعواماأنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا أمنا فاكتبنا مع الشهدين(83))

صدق الله العظيم

الحقيقه بدايه هادئه للسنه الجديده نستيقظ فى صباح أول يوم فى السنه الجديده على تفجيرات كنيسة القديسيين بالأسكندريه  وبالطبع الذى فعلها إختار توقيت جيد جدا بفرض أن من فعلها مسلمين وأعتذرعن قولى مسلمين فالإسلام برىء منهم ومن أفعالهم ماذا كان فكرهم أو معتقدهم أو مبررهم لمثل هذا الفعل الدنىء لم يذكر أبدا فى كتاب الله وسنة رسوله أوامر لمثل هذا الفعل الدنىء وأى فائده سوف تعود عليهم من
 (قتل النفس التى حرم الله قتلها إلا بالحق ) أو
 من قتل النفس التى قال الله تعالى( لها دينها ولنا ديننا)
فهذه الأفعال لا تتفق أبدا وتعاليم الدين الإسلامى الذى يحث على الإخاء والمحبه والرحمه والإنسانيه وأعتقد أن الذى حدث لا يوجد فيه أيا من هذا ولكن ينم عن كره وحقد وسخط بداخل عقيده مزعزعه ودنيئه لا تعرف للدين الإسلامى طريق
فهل أمرنا الدين الإسلامى بإيذاء الغير؟
أم أنهم جهات أجنبيه تقوم بدعم هذه الفئات لتحقق زعزعة الأمان فى مصرلا أعرف من عدونا الخفى الذى يريد تدميرنا وكأننا غير مدمرين والذى يسعى لتخلفنا وكأننا متحضرين  والذى يسعى لزعزعة إستقرارنا وكأننا مستقرين حتى الحميميه المصريه التى جعلتنى اليوم أحادث صديقتى المسيحيه بالأسكندريه للإطمئنان عليها يريدون سلبنا إياها
هل عندما غرقت العباره فرقت بين مسلم ومسيحى وعندما إندلع الحريق فى قطار الصعيد فرق بين مسلم ومسيحى؟
فالقضيه ليست بين جرجس ومحمد ولكن القضيه هى من يريد تدمير جرجس ومحمد؟
 فكلنا مصريون والدين لله وهو وحده من حقه محاسبتنا
فما ذنب هؤلاء الضحايا ما ذنب مينا وبطرس وميشيل هل كل ذنبهم أنهم على غير الدين أم ماذا؟

وما الذى فعله ذلك الشاب الذى خرج من الكنيسه حى ومات من الصدمه عندما شاهد جثة خطيبته ممزقة الأشلاء بالخارج؟

حقيقة لا أستطيع أن أقول غير حسبى الله ونعم الوكيل فى من فعلها ولن أتردد لحظه إذا وجدت الفرصه أن أدخل الكنيسه يوم الخميس القادم لأكون بصحبتهم فى عيدهم.



0 مستعده أن أضحي بنفسي من أجل حقك في أن تقول رأيك ".:

إرسال تعليق

fafy music