جميع حقوق النشر محفوظه ولا يجوز إستخدام أى من هذه المواد المنشوره أو نسخها إلا بإذن خطى من الناشر

18‏/01‏/2011

داوينى ولا تمص دمائى



كنت دائما أعتقد أن غياب الضمير وراء كل كارثه من كوارث حياتنا كأفراد وكمجتمع و كادوله من أول عامل النظافه فى الطريق إلى رئيس جمهوريتنا .
لو إن كل إنسان راعى ضميره فى عمله حتى ولو لم يكن يحصل على العائد الكافى وعمل بضمير فقط لإنه يعامل رب كريم قبل كل شىء لأصبحنا من أكثر دول العالم تقدما من غير مبالغه.
خلال هذا الأسبوع قد سمعت أخبار كثيره وقرأت أخبار أكثر تنم عن قلة ضمير مفرطه
 لم أستفز من الحادث الذى أودى بحياة رئيس تحرير برنامج مانشيت (محمد زرير) رحمه الله الذى مات شهيد الإهمال عندما وقع به المصعد وهومتوجه لعمله.
 ولم أستفز من حوادث وقوع عدة منازل فى مناطق مختلفه
 ولم أستفز من قراءتى لخبر حادث قطار سمالوط وأن مندوب شرطه غيرسوى نفسيا ومع ذلك يحمل سلاح  ويتحرك به ويقتل الناس بمنتهى السهوله .
ولم أستفز من عاملين النظافه وهم يتركون الشوارع كما هى من غير نظافه
 ولم أستفز من العاملين بالسكه الحديد وهاتفهم الذى دائما خارج نطاق الخدمه
 ولم أستفز من المدرسون وعدم مراعاة ضمائرهم فى التدريس حتى يقوموا بإجبار الطلبه على الدروس الخصوصيه.
 ولم أستفز من ضباط الشرطه الذين تتلخص مهنتهم فى  إلقاء جملة
 (إركن على جنب وهات الرخص يا روح أمك).
 ولم تعد فى خدمة الشعب وتحقيق الأمن والأمان كما ينبغى أن تكون.
 أو من أمناء الشرطه والمخبرين الذين  لا يقومون الا بتطبيق قانون الطوارىء وشعاره الضرب المبرح حتى الموت  سواء المتهم برىء أم مدان.
 أو من الأطباء النفسييين أصحاب المستشفيات الخاصه الذين لا يعترفون بشفاء المريض إلا بعد إستنزافه ماديا ومص دمائه بالكامل مثل( مستشفى أبو العزايم )على سبيل المثال لا الحصر
لم أستفز من الحليب الذى أشربه وأجد نصفه ماء .
ولم أستفز من الوزراء وأعضاء مجلس الشعب والمحاميين والمحاسبين فالأمثله كثيره جدا ولن تسعها هذه المدونه ولكن ما دفعنى للكتابه إستفزازى المستمر الذى ذاد عن حده  من قلة ضمير مهنه من المفترض أنها مهنه مقدسه فلن ينفع بأى حال من الأحوال أن تكون مهنة فوضى وإهمال حيث أن يوجد بين أيديهم أرواح وهى مهنة الطب.
 فمن وجودوا فى الحياه ليخففوا ألامنا يتسببوا بجشعهم فى موتنا
 ولم أعمم فكل مهنه يوجد بها الجيد والردىء ولكن إنتشرت نوعية الأطباء عدماء الضمير الجهلاء القساه عندما قرأت أكثر من قصه عن جهل وتعالى أحد الأطباء المشهورين الذين يظهرون فى الإعلام وكشفهم غال ولكن بلا مضمون وبلا علم يتركون المريض من غير علاج أو يقومون بتشخيص خاطىء يجلب له كارثه اخرى تؤخر شفائه أو تودى بحياته تماما
 ماهذا لا اصدق نفسى قرأت فى بريد الجمعه ذات المشكله لمدة ثلاث اسابيع متتاليه وحالتين منهم يشتكون من نفس الطبيب المتعالى أنا حقا مستثاره جدا لا أصدق ماتقرأه عينى هل تصل قلة الضميروالإهمال إلى هذا الحد؟

 تصل إلى المداويين الذين سخرهم الله لإنقاذ أرواح البشر يكون كل همهم جمع المال وبدون حتى الحد الأدنى من الإنسانيه  ولكن بمنتهى القسوه والتعالى تجاه المريض وأهله
هل هذا كان مضمون قسم شرف المهنه أم ماذا؟
 وشاء الله أن تكون قصه رابعه على مقربه منى حيث توجهت إحدى قريباتى إلى طبيبها الخاص وهى على وشك ان توضع طفلها ولكنه طلب منها الرجوع لمنزلها حيث أن الوقت مبكر جدا للوضع ولكنها عندما رجعت للمنزل فؤجئت بأن ألامها تتزايد بشكل زائد عن الحد فتوجهت مره أخرى للطبيب فوجدته يقول لها إنها سوف تنجب الأن وأنها فى وضع سىء وهذا يعنى أن هذا كان ميعاد ولادتها ولكنه أخطأ وبخطئه هذا كان من الممكن أن يموت الطفل بداخلها حقيقة شىء مؤسف جدا  ولا يسعنى أن أقول لهذه النوعيه من الأطباء غير:
 حسبى الله ونعم الوكيل
 يا ساده يا أطباء معنى كلمة طبيب مداوى وليس جلاد  الويل لكم يوم الحساب إتقوا الله وراعوا ضمائركم في عملكم ستقفون أمام رب كريم و سيحاسبكم عن عملكم وعن مافعلتوه  فى الدنيا وما فعلتوه بمرضاكم وهل إتقيتموه أم لا
ماذا ستقولون هلى ستجيبونه بأنكم كان كل همكم جمع الأموال والجشع والتعال على مرضاكم
هل نسيتم ما درستموه من أن العامل النفسى مهم فى الشفاء؟
 هل هذه هى المعامله التى يستحقها مرضاكم؟
حقيقة يجب أن تتدخل وزارة الصحه ونقابة الأطباء و تكون أكثر حسما فى مواجهة مثل هؤلاء الأطباء عدماء الرحمه والإنسانيه وليس الأطباء فقط ولكن أيضا الإهمال الحادث فى المستشفيات والإهمال الجسيم للممرضات الذين لا يستحقون إسم ملائكة الرحمه ولكن هم قتلة الرحمه.

0 مستعده أن أضحي بنفسي من أجل حقك في أن تقول رأيك ".:

إرسال تعليق

fafy music