روحت النهارده اللجنه عشان أدلى بصوتى لقيت طابور الرجاله فيه تقريبا 70 واحد وطابور الستات فيه 4 شكرت ربنا الأول إنى بنت ودخلت سلمت البطاقه وأخدت الورقه وقريتها كويس على أمل إنى أغير رأى برضه ماقتنعتش وصوتت باللى أملاه عليا العقل والمنطق وعلمت فوق الصندوق مش وراء الستاره عشان كان فى حد تانى ورا الستاره وده إستفز شاب من الواقفين وسألهم:
ليه بتخلوا الناس تعلم فوق الصندوق مش ورا الستاره ؟
وطبعا أنا قدرت كويس إن الناس إستوت من الغش وزهقت من أى إحتماليه للإستهبال وعشان كده طنشت وخرجت ومش هاممنى النتيجه تطلع بالعكس
أنا روحت وقلت نعم وأنا عندى إحساس كبير إن النتيجه هاتكون لأ وده عشان نعم منطقيه أكتر وكمان ماتعودتش أبقى مع الرايجه
لكن اللى هاممنى انى مبسوطه جدا بالتجربه وفرحانه اوى مش مصدقه نفسى إنى فى لجنه وبقول صوتى عشان حاجه تخص مصر
وإن صوتى هايكون له قيمه بجد مصر بتتغير
أنا متأكده إن مهما كانت النتيجه ربنا أكيد هايقف جنب مصر وهايحميها يعنى لاخوف من حزب ولا إخوان ولا ريس ولا برلمان أى حاجه مش هاتعجبنا بعد كده مش هانسكت والكل فاهم كده كويس وعاملنا ألف حساب أى كان اللى هايحصل فهو خير أن شاء الله
ملحوظه : الجو الوطنى ده مامنعنيش إنى أعمل كارثه من كوارثى المعتاده وأبهدل نفسى بالحبر ولا منع شاب من اللى واقفين فى الطابور عشان يصوتوا يقولى : المزز بتصوت وإحنا معاهم هى دى مصر:))))
المشاركات
0 مستعده أن أضحي بنفسي من أجل حقك في أن تقول رأيك ".:
إرسال تعليق