تحرير ولا عباسيه !(2)

بالنسبه لرأى فى الثوره   :      

                                   

رأى مر بثلاث مراحل هاكدب لو قلت إنى مؤيده للثوره منذ الوهله الأولى ولكنى كنت بعتبرها مجرد

( مولد وهاينفض )

زى كل مره

 أه ...

ماهو زى الشعب ما فقد الثقه فى الحكومه ووعودها الكاذبه أنا كمان وأكيد فى شريحه كتيره زى فقدنا الثقه فى الشعب و مواقفه اللى مش بيكمل فيها زى كل مره

ولكن بعد ما الثوره بقت صلبه ولا يستهان بها إبتديت أحس إنها مش زى كل مره وهاتحقق مغزاها

وساعة موقعة الجمل وسرقة المتحف المصرى ولما الدنيا ابتدت تتقندل عيطت وخفت على البلد زى أى حد كان شايف إن الناس دى لازم ترجع وكنت مستعده أعمل أى شىء عشان الناس ترجع لما الناس إبتدت تقتل وتضرب فى بعضها لإنى كنت خايفه على الأرواح ,

الأرواح اللى بقت شهداء دلوقتى وهما عايزين ياخدوا حقهم

وما اقدرشى أنكر إنى كنت عايزه الثوار يصبروا لحد مافترة رئاسة مبارك تنتهى لإنى كنت حاسه إن الرجل ده بدأ يعمل حساب للشعب فعلا

 وكل اللى عايزه إنه يخرج بكرامته وبس

 جايز كنت صح وجايز كنت غلط انما دى كانت وجهة نظرى ساعتها

 ولما لثوره نجحت

كنت شايفه بعد كده إن الناس تهدى وتخرج كل طاقتها فى الشغل ويعملوا مليونيه  من غير إعتصام كل يوم جمعه تحت بند

( احنا اهو)

 بس ماتقلبشى بإعتصام لأنى أنا ضد تعطيل المصالح 

لأنى شايفه إن مش شطاره أبدا اننا نفضل فى مواجهة الريح على طول لكن مش هايحصل حاجه لو نطاطى لها شويه لحد ماتعدى انا ضد سياسات المجلس العسكرى وضد إنتهاكاته ومتأكده إنه غير سياسى على الإطلاق ولا يقدرعلى إدارة البلاد بل وغبى أحيانا لكن بفكر بنظام أصبر على جارك السو فى سبيل إن البلد تنهض

مش معنى كده إنى مش زعلانه على الشهداء زعلانه وواجعنى قلبى عليهم يمكن مش بطالب بحقوقهم بنفس حماس الثوار لأنى ماانكوتشى بنارهم زي الناس اللى فى الميدان وماشفتهمشى بيموتوا قدام عينيا يعنى برضه بدى لميدان التحرير عذره فى الرغبه فى القصاص 

عارفه إن المجلس سىء وأغبى من الغباء ذاته  بس هو كده من زمان وانتوا اللى اتخدعتوا فى (حامى حمى الثوره )ونسيتوا إنه هو المعنى الحرفى لكلمة فلول ومواقفه دى طبيعيه جدا ومتوقعه

 اللى عايزه اقوله 

 ساعات بيبقى التططنيش حل

 وساعات بيبقى القيام ب (ولا فعل) بيبقى أسلم فعل

وساعات بيبقى الجلوس فى البيت هو مسانده فى حد ذاته 

,يعنى انا كنت بضحك أوى على دعاة الإستقرار اللى بينزلوا يعملوا وقفه احتجاجيه وشايفه انهم لو عايزين استقرار يبدأوا بنفسهم احسن 

 خلاص خرجنا من القمقم والناس دى بقت تعملنا حساب ومش هانرجع للقمقم تانى ولا هانرجع زى ماكنا بس شوية

صبر وحكمه ومنطق

يتبع .....

معتز عبدالفتاح :

الامام مالك يقول: «إذا رأيت الرجل يدافع عن الحق فيشتم ويسب ويغضب فاعلم أنه معلول النية لأن الحق لا يحتاج إلى هذا». ويقول ديفيد هيوم: «قوة المنطق لا بد أن تكون أقوى وأكثر من منطقية من منطق القوة، وإلا اختفى المجتمع». وكما قلت من قبل. لا أخشى على مصر من إسرائيل أو من إيران أو أى دولة أجنبية. أخشى على مصر من بعض المصريين حين يضعون الشخص فوق المبدأ، الذات فوق المجموع، النفس فوق العقل. نعم أخشى على مصر من المصريين حين يفكرون بمنطق الثأر وليس بمنطق العدل؛ بمنطق الماضى وليس بمنطق المستقبل، بمنطق العصبية وليس بمنطق التعددية.