توجهت إلى لجنتى الإنتخابيه فى تمام الساعه السابعه ونصف وجدت طابور طوييييييييل من
السيدات على شكل حرف u
ذهبت
الى أخر الطابور وإتخذت مكانى وبدلا من الملل فكرت فى تجاذب اطراف الحديث مع بعضهن
لعل الوقت يمر بسرعه
بالرغم من إنى كنت متوجسه خيفه من إندلاع بعض المعارك بيننا
(وماأدراكم ومعارك السيدات)
ولكن الحديث مر بهدوء وبغض النظر عن إن الخمس سيدات الأماميين يرشحون شفيق والخمسه
الخلفيين يرشحون شفيق
ولكن لم ينزعج احد منهن كثير من إختيارى لابو الفتوح أومحاولة إثنائى عن ذلك ولذلك فقد كفى
المؤمنين شر القتال
ظللت أمشى مع الطابور حتى وصلت للجنتى وذهبت لأعطيهم بطاقتى فأخذها أحدهم ولا أدرى
لماذا سألنى هذه السؤال
جايه عشان بتحبى مصر ؟
أجبت
سريعا : طبعا
ثم أخذت
بطاقتى وذهبت لأدلى بصوتى وحينها أحسست بشعور لم ينتابنى من قبل أحسست برهبه وخوف
مختلطين بالشعور بالمسؤليه تجاه البلد
وإرتعشت يدى وأنا أمسك بالقلم
وأحسست للحظات إننى أريد التراجع عن اختيار مرشحى
ليس لعدم إقتناعى بإختياره ولكن لشعورى
الرهيب بالمسؤليه تجاه قرارى وتوابعه على بلدى
ثم بدر منى فعل لاإرادى
ظللت أمر ببصرى ثانيا على أسماء المرشحين وكأننى أريد أن أتأكد من إنى إخترت الأصلح لمصر بالرغم من إنى لم أكن متردده بشأنه
وهنا أدركت اللحظه الفارقه على رأى ابو اسماعيل
ولكن
بالرغم من ذلك كنت فرحه جدا لأننى أخطو خطوه أخرى على طريق الديمقراطيه وحينها قلت
( منك لله يا
مبارك كنت حارمنا من اللحظه دى )
1 مستعده أن أضحي بنفسي من أجل حقك في أن تقول رأيك ".:
ربنا يطمنك
تحياتى
إرسال تعليق