جميع حقوق النشر محفوظه ولا يجوز إستخدام أى من هذه المواد المنشوره أو نسخها إلا بإذن خطى من الناشر

27‏/04‏/2013

إختبار نفسى







إختبار تداعى الكلمات هو إختبار إسقاطى عباره عن قوائم كلمات متعدده يتم إلقائها على المريض لكى يستجيب بالكلمات التى تطرأ فى ذهنه لتكشف عن بعض من مكنونات نفسه وقد إختيرت هذه الكلمات خصيصا للكشف عن العقد النفسيه عند الشعب المصرى فى هذه المرحله كالأتى:


  • ·      إعتراض            تكفير
  • ·      أخطاء               تعريض  
  • ·      تصفيه              ميليشيات
  • ·      دقن                  تجاره
  • ·      برسيم               خرفان
  • ·      تمويل               بلطجه
  • ·      إستبن               خازووق
  • ·      معتقل               مريض
  • ·      الشيطان            شاطر
  • ·      سمع                طاعه
  • ·      كلب                 عضمه

23‏/04‏/2013

ظل الأفعى





 

رواية ظل الأفعى للكاتب يوسف زيدان تناقش تطور النظر إلى صورة الأنثى من أفق الأنثى المقدسه إلى دهاليز النسوه المدنسات
                       ولكن من خلال قصه عقيمه لا طعم ولا لون ولا رائحه                      
 قصه خاليه من المنطق حتى على المستوى  الإبداعى
 أعطتنى إنطباع وكأن الكاتب سردها على عجل ودون إكتراث فقط ليصل إلى الجزء الذى يريد إيصاله للقارىء بالرغم من إنه أسهب فى وصف العلاقه الجنسيه بكل تفاصيلها بين البطل والبطله بطريقه مقززه على غرار رواية عزازيل!!
 ولذلك قررت أقرأ روايات أخرى للكاتب لكى أحدد ما إذا كان هذا الإسهاب يستخدم فى سياق السرد الروائى أم إنه رغبه خاصه وغير مبرره للكاتب !
القصه تتحدث عن زوج ضئيل الفكر تافه متزوج من إمرأه مثقفه و جميله ومتفتحه بسبب رغبة جدها العسكرى المتعنت الذى حرمها من والدتها  فى سن صغيره وبعد وفاة والدها لأنها ثارت على الثوابت والبديهيات التى تحقر من شأن الأنثى وتدعم المجتمع الذكورى
 ولكن الأم ظلت على اتصال دائم بإبنتها من خلال رسائلها لها والتى كانت سببا فى تشكيل شخصية الإبنه و ثورتها هى الأخرى على الثوابت وهروبها من زوجها وجدها فيما بعد تاركه ورائها رسائل والدتها الممزقه بعد شجار حاد مع زوجها
ونستطيع أن نقول أن هذه الرسائل هى لُب الروايه على الرغم من أن الكاتب قد قدم إهتمامه بتوصيل أرائه للقارىء من خلالها على إهتمامه بالطريقه التى تُكتب بها هذه النوعيه من الرسائل

تتحدث الرسائل عن أخطاء لُغويه كالأتى:
 كلمة مسكين ليست مشتقه من السكينه ولكنها مشتقه من كلمة (كين) وهو باطن فرج المرأه 
و كلمة فالح التى تستخدم للسخريه من بعضهم هى فى الأصل معناها مدح والممدحون فى القرءان هم المفلحون
وأيضا تعبير إبن ناس الذى يُستخدم كناية عن رفعة شأن بعضهم كان يستخدم فى الزمن المملوكى للسخريه من الذين لا يُعرف لهم أصل
 ومن عجائب اللغه العربيه الخفيه أن كلمة المرأه مفرد لا يمكن جمعه كما أن كلمة نساء جمع لا يمكن إفراده!
وأيضا إلحاق تاء التأنيث بكل المصادر الصناعيه الألوهيه والربوبيه والإنسانيه والعالميه والوطنيه والرمزيه
وإلحاق تاء التأنيث بالرجال فا إذا بلغ الرجل مرتبه عاليه من العلم نقول عليه علامه وذى النبوغ الفائق نقول عليه نابغه
و خطأ وصف الرجل بالكهانه لأنها صفه أنثويه بالأساس
 كما سلط الضوء على بعض إسهامات اللغه فى إزاحة المرأه من علوها المقدس كلفظة بعل للدلاله على الزوج وعدم وصف الزوجه على إنها بعله
 وجعلوا الزوجه حرم ولم يصفوا الزوج بأنه حرم الزوجه
كما أن للرجل فضل التفضيل الإلهى وحظ الأنثيين والحور العين فى الجنه
ولاشىء للمرأه حاملة الأجنه إلا الدعوه إلى الرفق بها ومن ثم الوصايا عليها والزعم إنها فى الأصل معوجه
وعلى نحو أخر قد تحدث الكاتب عن تفسيرات دينيه لم يذكر الأدله الخاصه عليها مثل :
أن الإسلام واليهوديه دين واحد روح ابراهيميه واحده تجلت مرتين
ونقده للحديث الشريف الذى يقول اذا صامت المرأه وصلت وأطاعت زوجها دخلت الجنه على اعتبار أن الحديث قد خلا من أى وصف للزوج بحيث يبرر طاعته كأن يكون طيبا أو صالحا وكأن الأمر أن مطلق المرأه عليها طاعة مطلق الرجل والخضوع له بلا تمييز
فى رأيى الروايه فارغه الأدب خصبة المضمون بالرغم من إختلافى مع الكاتب فى الكثير من أرائه إلا إنها أراء تستحق التوقف والتفكير


15‏/04‏/2013

قلب الإخوان





كتاب قلب الإخوان كان مفاجأه بالنسبة لى كقارئه معارضه للإخوان 
 المفاجأه كانت فى عدم إمتلاء جعبة إعتراضاتى على الإخوان بالمزيد 
وذلك على غير المتوقع 
حيث إننى شعرت أن الإخوان مثلهم مثل أى فئه فى المجتمع كما يوجد بها الصالح يوجد الطالح
ولقد سلط الكاتب الضوء على هذه النماذج 
فهناك الذى يتاجر بالدين لكى يصل إلى أغراضه مثل مأمون الهضيبى و محمد بديع و ومهدى عاكف وأحمد حسنين ومصطفى مشهوروحسنى عبد الباقى 
وهناك أيضا الذى يريد أن يصلح من حال المجتمع ويتخذ الجماعة وسيلة لذلك ولا يتخذ الدين ستارا له ولا يريد أن تنحرف الجماعه عن العمل الدعوى وهؤلاء الذين قاموا بقطف ثمره من شجرة المعرفه ولذلك طُردوا من جنة الإخوان 
مثل أبو الفتوح وثروت الخرباوى ومختار نوح وأحمد ربيع 
كما يوجد السلبى الذى يغض البصر عن أفعال الاخوان يرى كل سلبيات الجماعه بعينه وينتقد ذلك فى نفسه ولكنه لا يستطيع أن يتفوه بذلك  لكى لا يُطرد من جنة الإخوان فهم مثل السجين الذى وجد فى سجانه الصحبه والأمان
 والكتاب ملىء بهذه النماذج تستطيع سيدى القارىء أن تكتشفها بنفسك
أما إذا تحدثنا عن أبرز أفكار الكتاب
 فهو يسلط الضوء على تنظيم الإخوان وكيف إنه بمثابة دوله داخل الدوله
 تنظيم محكم دستوره مبنى على أن يكون الأخ بين يدى مرشده أو نقيبه أو مسئوله كالميت بين يدى من يغسله يقلبه كيف يشاء أى كما قال أحد الإخوان فى الكتاب
( ثق فى القياده دون أن تسأل) 
(وهذا يذكرنى بالجمله التى قيلت على لسان أحد الإخوان فى فيلم الإرهابى لعادل امام وهى (لا تناقش ولا تجادل يا أخ على) 
والأسره فى الإخوان هى البناء الإخوانى القاعدى وتتكون من خمسة أو ستة أفراد يرأسهم شخص يطلق عليه لقب النقيب و كل مجموعة أسر تشكل شعبه وكل مجموعة شعب تشكل منطقه وكل مجموعة مناطق تشكل محافظه و الكتيبه هى لقاء شهرى للشعبه يستمر للفجر ويشمل درسا دينيا وصلاة قيام ويقوم أحيانا المسئولون فى الشعبه بإعادة ترتيب الأسر وإعادة تصنيف الإخوه (أخ -أخ عامل-أخ مجاهد-  أخ مؤيد)
تحدث أيضا الكاتب عن عدم إحترام الجماعه لأى أخ يتركها مهما كانت أفضاله عليها  كما لفت النظر أن الاخوان فى حقيقة الأمر لا يعتبرون المحاميين من الاخوه
 على إعتبار أن المحاماه تورث صاحبها جدلا غير محبب ورغبة فى الإنتصار للرأى 
(وهذا ضد السمع والطاعه العمياء بالطبع)
 كما ألقى الضوء على بداية ظهور الأفكار التكفيريه وذلك من خلال قيام سيد قطب بوضع تصور حركى من خلال تقسيم المجتمع إلى فرقتين مجتمع المسلمين والمجتمع الجاهلى وأوجب على المجتمع المسلم أن يتقوقع على نفسه فى محضن إسلامى ويعتزل المجتمع الجاهلى لكى ينأى بنفسه عن شوائب الجاهليه إلى ان يشتد ساعده حينها يستطيع أن يفرض نفسه ويرف رايته (رغما عن أنف الجاهلين) 
وقد وضع سيد قطب أفكاره هذه فى كتابه معالم فى الطريق ومنه إنطلقت هذه الأفكار إلى رجال النظام الخاص الذين إستراحت ضمائرهم لتلك القسمه 
(التى نعانى منها حتى الأن والله وحده يعمل متى ستنتهى)
 وبتلك الفكره تشرعت عمليات الإغتيال التى قاموا بها ومن خلالها أصبح إغتيال النقراشى والخازندار مواجهه مع المجتمع الجاهلى الذى يحارب مجتمع الإسلام وهو بذلك كانت أفكاره مختلفه عن أفكار البنا الذى كان يرى أن الناس ابتعدوا من خلال التطبيق عن منهج الإسلام ولكن هذا الإبتعاد لا يمس عقيدتهم ولا يخرجهم من المله والمدهش أن سيد قطب نفسه تبرأ من أفعال النظام الخاص وقال لشخص ما من الإخوان قبل وفاته أنه غير مسئول عن تفسير أفكاره أو فهمها بطريقه خاطئه
 وأيضا حسن البنا قد تبرأ من أفعال النظام الخاص حيث قال مقولته الشهيره
 (لو استقبلت من أمرى ما استدبرت ما أنشأت النظام الخاص)
ومن مؤيدى هذا التفكير محمد بديع الذى يحفظ كتاب معالم الطريق عن ظهر قلب 
فاجأنا الكاتب أيضا بقصة المرشد السرى للإخوان وهو المهندس حلمى عبد المجيد الذى كان الساعد الأيمن للمقاول الشهير عثمان أحمد عثمان وقد جاء بعد الهضيبى وقام بمهامه لحين إعادة تشكيل النظام وبعدما أصبح عمر التلمسانى مرشد للجماعه كان النظام الخاص قد أحكم قبضته على الجماعه وهنا أيقن التلمسانى بضياع نفوذه داخل الجماعه وسيطرة النظام الخاص عليها
 ولذلك  يجب أن يدفع إلى الجماعه دفقه من الشباب الذين يؤمنون بأفكاره ليشكلوا قوه أمام قوة النظام الخاص ورجاله فكان أبو الفتوح أبو العلا ماضى وعصام العريان ومختار نوح 
ومن هنا إنقسمت الجماعه الى فريقين فريق مع عسكرة التنظيم وفريق مع مدنية الجماعه
وقد ألقى الضوء أيضا على بدء ظهور جماعة المحاميين الإسلاميين وكانت هذه الرابطه ممن ينتمون الى تجمعات اسلاميه مثل الجهاد والجماعه الاسلاميه ويظهر على رأس هذه الرابطه منتصر الزيات ويصف لنا الخرباوى قلق الإخوان من هذه الجماعه حينها وكيف انها بمثابة منافس صلب لهم  بعد ان كان الاخوان هم وحدهم اصحاب هذه (البضاعه) اذ ببعضهم يظهر ويقول ونحن ايضا نملك مثل بضاعتكم وسنرفع مثل شعارتكم
 (يتحدث عن الدين بلغة الإخوان وكأنه نوع من أنواع التجاره )
وقد قام الكاتب بحكاية أكثر من قصه قصيره تبرز كمية الإستبداد والظلم  داخل الجماعه حيث قامت زوجة أحد الإخوان ذات يوم بانتقاد المرشد فى جلسه مع الأخوات فوصل الانتقاد لقيادات الإخوان التى طلبت فى أمر صارم تجرد من المشاعر و(الدين) من هذا الأخ تطليق زوجته وعندما رفض الأخ قامت الجماعه بفصله بل ولم تكتفى بذلك 
بل وحاربته فى رزقه وأمرت كل الإخوان بسحب قضاياهم من مكتبه ومات هذا الأخ وهو يتجرع جحود الإخوان واستبدادهم !!!!
ويحكى قصه أخرى حيث تم التحقيق مع الأخ عمر التلاوى وقد كان وقتها مسئولا عن إحدى الشعب الإخوانيه لأنه تجرأ وخرج عن أوامر قيادات منطقة شرق القاهره التى كانت تلزم الجميع بالتصويت لمصطفى مشهور فى إنتخابات مجلس شورى الاخوان مع إن فلسفة إلانتخابات كانت تقوم على الاختيار الحر لا على الأمر ولذلك قام الاخ عمر باعطاء صوته لمن يراه أصلح فكانت الطامه الكبرى حيث تم وقفه لمدة عام وتجريده من رتبته الاخوانيه 
وقد حكى الخرباوى قصة تركه جماعة الإخوان القصه بإختصاركالأتى:
 ان الخرباوى كان يريد دعم سامح عاشور فى انتخابات النقابه بدلا من رجائى عطيه وذلك لكفاءته ولكن ذلك الدعم لم يجىء على هوى البعض وذلك لأنهم لا يريدون سامح عاشور بسبب تاريخه المعادى للإخوان وفى جلسة التصالح وتصفية الخلافات بين عاشور والخرباوى والمسجونين من الاخوان الذىن تعهد عاشور بالوقوف الى جانبهم فى حال فوزه
  قام احد الإخوان بتسجيل كل ماحدث فى الجلسه (بما لا يخالف شرع الله) وذهب به الى المرشد ليوهمه ان ثورت الخرباوى يقود حركه تحريضيه ضد قائمة الإخوان فى الإنتخابات 
ولذلك قد أصدر المرشد أمر بعدم خروج الخرباوى من بيته حتى تنتهى الإنتخابات وقد التزم به الخرباوى بالفعل بعد مراره شديده من هذا الأمر واقتصر خروجه على الذهاب الى المحكمه للقضايا المهمه على ان يرافقه بعض الإخوه فى الذهاب والإياب وهذا أيضا كان بأمر من المرشد
  وبالرغم من التزام الخرباوى بالقرار الى إن قاموا مجموعه من الاخوان بشكوى ضده وقالوا فيها انه خالف قرار الجماعه وخرج من بيته وذهب للنقابه بل ووقف يدعو ضد قائمة الاخوان واحضروا شهودا زورا (بما لا يخالف شرع الله) يشهدون انهم رأوه فى النقابه فى المحكمه الإخوانيه التى عٌقدت له وكُيلت له الإتهامات الظالمه حتى إتخذت الجماعه قرارا بفصله فى ظل غياب تام للعداله وحضور شاهدين الزور واستراحه لضمائر الإخوان 
 وفى خاتمة الكتاب
 ألقى الضوء على بعض المنشقين عن جماعة الإخوان مثل أبو العلا ماضى ومجموعة الوسط فأصبحوا أصحاب أنضج تجربه اسلاميه 
كما خرج عمرو خالد فأصبح أشهر داعيه فى عصرنا 
ومن قبلهم خرج الشيخ سيد سابق والشيخ محمد الغزالى
 وهذا لأن الجماعه لم يكون من ضمن نظامهم الاهتمام برصد الموهوبين وتوظيف مواهبهم فهذا ابعد مايكون عن الإخوان 
(وهذا ماتعيش فيه مصر من تقديم اصحاب الولاء على اصحاب الكفاءه)

وفى النهايه 
أكثر وصف أعجبنى للإخوان كان على لسان أحمد ربيع المحامى الإخوانى عندما قال
(عجوز هى جماعة الإخوان ولكنهم قدموها لنا فى غسق الليل فلم نرها
 زينوها بالخلافه والوسطيه والاعتدال الا ان هذا كله كان زينة لعجوز أحدب ظهرها )




08‏/04‏/2013

سر المعبد







لا تكاد تقرأ كتاب سر المعبد للخرباوى إلا وتتملكك تساؤلات عدة حول السبب الذى جعل الاخوان حاجمون عن تصفيته جسديا حتى الأن!
 فلقد كشف النقاب عن دهاليز الجماعه وأسرارها بالرغم من أن بعضها لم ألتفت إليه كثيرا لأننى كنت أتوقعه الى حد ما ولكن البعض الأخر كان صادم بالنسبة لى إلى درجه كبيره
بخصوص شخصية الكاتب أعتقد أنه صادق الى حد كبير فهو مثله مثل أى منشق عن الجماعه لم يخرج منها إلا عندما إستبدل السمع والطاعه بالبحث والتفكير والسعى وراء معرفة الحقيقه
 كما إن الكتاب يخفى ورائه شخص مثقف ومطلع 

وعندما نذهب الى مكنونات الكتاب نجد الكاتب قد تحدث عن أشهر أقسام جماعة الإخوان وهى قسم الطلبه وقسم المهنيين وأساتذة الجامعه وقسم الدعوه وقسم التربيه وقسم الأخوات الى تم تفعيله حديثا
 وأخطر هذه الأقسام هو قسم (الوحدات) وهو الخاص بأنشطة الإخوان داخل الجيش والشرطه 
كما رصد الخرباوى فى واحده من مقالاته الكثير من الأخطاء النفسيه التى تسللت الى أفراد الجماعه نتيجه لابتعادهم عن منهج الدعوه مثل مرض الإستعلاء على الأخرين والتباهى بالكثره وذم كل من هو خارج الجماعه وكأنهم ليسوا مسلمين والنظر للمسيحين وكأنهم أنصاف مواطنين 
(وأعتقد أن هذا واضح ومستشرى الى حد كبير فى تصريحات الإخوان وأسلوبهم فى التعامل بل وفى  شخصيات من يؤيدوهم أيضا)

و لقد عقد مقارنه بسيطه بين النظام القديم والحديث فى جمله قصيره تقول: 
نعيب على الأنظمه الحاكمه استبدادها ورفضها للرأى الأخر ثم نقع فى نفس مانعيب به أنظمتنا المستبده 
(وهذا مايسمى فى علم النفس التوحد بالمعتدى فعندما كان الإخوان ضيوفا على معتقلات النظام السابق وذاقوا ألوان من العذاب من السلطه بواسطة الشرطه عندما تولوا الحكم قد وجدوا الفرصه سانحه لإستخدام الشرطه كمصدر ردع لمعارضيهم )

كما ألقى الضوء على مايسمى بالشيفونيه
 والشوفينى هو الذى يرى أن قوميته أو جماعته وتنظيمه وحزبه هى (النقاء) المطلق والحق الذى لاشك فيه والجمال السرمدى 
(وهؤلاء هم مؤيدين الجماعه)

كما لفت الإنتباه لأشخاص كانوا يقفون بجانب الإخوان ضد النظام السابق ويدافعون عن حقوقهم  ويعتبرونهم فصيل وطنى مع انهم الأن ألد أعداء الإخوان لمجرد إنهم فى صف المعارضه الشريفه مثل إبراهيم عيسى على سبيل المثال

التأكيد على أن من ضمن قواعد الجماعه أن الولاء عندهم مقدم على الكفاءه
(وهو ما نلاحظه فى الطريقه التى تدار بها مصر الأن من أول إختيارأعضاء الحكومه حتى إختيارأعضاء التأسيسيه

وقد تحدث الخرباوى عن عصام العريان وكيف انه طلب من الدكتور سعد الدين ابراهيم ان يتوسط بينهم وبين امريكا على وجه الخصوص والدكتور سعد قد وعده ان يبذل قصارى جهده فى ذلك 
(وهذا ايضا يعطينا فكره جيده عن الطريقه التى وصل بها الإخوان الحكم )

وقد قام الخرباوى فى كتابه بتحليل شعار الإخوان وكيف انه مقتبس من الامير عبد العزيز ال سعود الذى كان يريد أخذ الحكم عنوه من ال رشيد وقد اطلق على جيشه (الاخوان) وجعل شعارا لهم السيف وعبارة التوحيد كما انهم استخدموا لفظ قراءنى (وأعدوا) دليل على إعداد العٌده ليوم التمكين وهو يوم جلوسهم على عرش مصر 

كما تحدث على وجود عناصر من الجيش مدعمه للإخوان وعلى صله وثيقه بهم
 (وهذا منطقى لأن الأخونه فى رأيى هى فكر وليست مجرد إسم فى مكتب الإرشاد)

كما انه يلقى الضوء على تنظيم داخل جماعة الاخوان يسمى تنظيم العشرات منه محمد مرسى وهم الذين يتبنون أفكار تكفيريه فالله عندهم لا يرحم الا هم ولا يغفر الا لهم ولا يدخل الجنه سواهم اما النار فقد خلقها الله لغير الإخوان 
(وهذا يتضح فى غطرسة بعض رموز الإخوان وهم يتحدثون عن العلمانيه بأنها مرادفه للكفر والأفكار الساذجه حول أعداء الله ورسوله و أن كنت أشك أنهم لا يؤمنون بهذا بالفعل ولكنهم فقط يتخذونه ستار لتبرير إتجاهم نحو المعارضه وأيضا لتدعيم فكرة أعداء الدين لدى العامه والجهلاء)

وفى النهايه أعتقد أن الكتاب إلى حد ما جيد فقط ينقصه الترتيب فى الأحداث لأن الكاتب كان يأخذنا من فكره إلى فكره أخرى ثم يرجع مجددا إلى نفس الفكره

fafy music