سمعت كثيرا بإسم كتاب (طبائع الإستبداد ومصارع الإستعباد) لعبد الرحمن الكواكبى أثناء مراحلى الدراسيه
ولكن كان يمر عليا مرور الكرام حيث أننى فى سن صغيره و كنت لا أهتم بالقرءاه كما أنا الأن
وخاصة إذا كان عنوان الكتاب من النوع الذى يوحى بالملل
ولكن بعدما أصبح لى باع طويل فى القرءاه وأصبحت أقرأ كل ماتقع عليه عيناى حتى ولو كان مكتوب فى جريده قديمه مفروشه على منضده تختلط الأخبار بها ببقايا الطعام وأيضا أخذ إهتمامى بعالم السياسه يبزغ إلى السطح
رأيت الكتاب من جديد أثناء وجودى فى معرض القاهره الدولى الأخير وعندئذ تذكرت عنوانه وأصبحت شغوفه بقرءاته
وبمجرد ما بدأت فى قراءة صفحاته الأولى حتى تأكدت إن روح عبد الرحمن الكواكبى تحوم حول مصر وترى مانحن فيه من استبداد ليس له نهايه
وتأكدت أيضا إنه عندما كان يتحدث عن الإستبداد والدين كان يقصد حتما جماعة الإخوان المسلمين وخاصة إنه مات متأثرا بسم دس له فى فنجان القهوه :D
ولكنى إكتشفت بعد ذلك أن فكر هذا الرجل سابق لعصره حيث توفى سنة 1902 ونشأت الجماعه سنة 1928وهذا أن كان يدل على شىء يدل على أن الإستبداد الدينى منهج وفكر ليس مرتبط بجماعه معينه
تحدث الكواكبى فى هذا الكتاب ليس عن علاقة الإستبداد بالدين فحسب
ولكن تحدث عن علاقة الإستبداد بالعلم والمجد والمال والأخلاق والتربيه والترقى وأيضا تحدث عن كيفية الخلاص منه
وهذا مالم تفعله مصر حتى الأن للأسف
وبالرغم من إنى أدعو الجميع لقراءته
سأقوم بعرض أفضل الأجزاء للقارىء فى أكثر من بوست
حتى يستفيد الجميع بأقل مجهود .... يتبع
1 مستعده أن أضحي بنفسي من أجل حقك في أن تقول رأيك ".:
مساء الغاردينيا فافي
سردك رائع وجميل
وشوقتيني جداً لقراءة الكتاب :) "
؛،
؛
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
Reemaas
إرسال تعليق