الشاعر عبد الرحمن يوسف (الشعر أدب مش قلة أدب)

لا أحترم الشاعر عبدالرحمن يوسف إبن( الشيخ ) يوسف القرضاوى لأن أحيانا مايقوله يخرج عن نطاق الشعر ويدخل تحت نطاق الشتيمه وإساءة الأدب فالشعر جمل تقال لتسمو بها الروح وتتهذب الأخلاق ولكن مابقوله هذا الشاعر يخرج عن نطاق السمو الأخلاقى بمراحل  وحتى يتخطى مرحلة الهجاء وأعتقد أن عار عليه وهو ابن( الشيخ ) يوسف القرضاوى أن يسب من ليس بحاضر للدفاع عن نفسه , ومع إختلافى مع مبارك ولكن يقشعر جسدى عند سماع هجاء هذا الشاعر له ووصفه بأحقر الأوصاف هو وأسرته وقد وصلت إلى حد التهديد بالقتل فعقلى وقلبى يرفضون وجود إنسان بهذا السوء يستحق كل هذا السباب , ألم ينصحه أبيه  بأن شعره هذا يدخل تحت نطاق الغيبه والنميمه التى حذرنا منها الله ورسوله ؟ ولكن لم يحذره وهو لم يجد أيات فى القراءن يؤم بها المصليين يوم جمعة الإنتصار غير تلك الأيات التى تنم عن الشماته فهل أمرنا الله ورسوله بالشماته ؟ لا أدرى لماذا يقولون مالا يفعلون ؟ والإسم شيوخ ثم هذا الشاعروأعتذر عن قول شاعر يبيح لنفسه وصف الرئيس المصرى بألفاظ نابيه  ولكن أين حكام قطر الفاسدين من هجاءه ؟ لماذا يبيح كل شخص لنفسه أن يسب غيره تحت بند( أصله يستاهل ماهو عمل وعمل وعمل ...) نعم لقد فعل ولكن لماذا تصنعوا من أنفسكم جلادين ؟ وأكرر مره أخرى (لست مع أحد أو ضد أحد )  ولكن عاجلا أو أجلا سوف يدفع المرء ثمن مإرتكبه من شرور فمن ذكر ذلك جدير بألا ينتقم من أحد أو يكره أحد أو يلوم على أحد أو يسب أحد .

خطاب للريس

خطاب للريس

بعد كل الأحداث اللى مرت بينا دى نفسى أوجه كلمه لناس كتيره أوى و أولهم :

الشعب المصرى : لم نكن ضحيه بالكامل ولم يمكن هو طاغيه بالكامل  ولكن كلنا ساهمنا فى إيصال مصر لهذه الحاله  كنا شركاء ليه لما سمحنا له إنه يفضل فى الحكم 30 سنه وماعترضناش  وكنا شركاء ليه لما سمحنا له  هو وابنه يسرقوا فينا  وماتكلمناش وكنا شركاء له لما سمحنا له يزور إنتخابتنا وكنا شركاء له لو فى يوم كنا أخدنا رشوه أو دفعنا رشوه وكنا شركاء له لو فى يوم كنا رمينا ورقه  فى  الشارع  أو كتبنا على الحيطه  أو كسرنا إشاره  أو زورنا ورقه  وكنا شركاء له لو فى يوم لم نراعى ضميرنا فى عملنا وقلنا لما يدونا فلوس اكتر والامثله كتييييره أوى يبقى طالما راس الأفعى إتقطعت يبقى لازم كمان نصلح من نفسنا عشا ن ننهض بالبلد ماينفعشى نصلح من فوق بس لازم نظبط من تحت كمان عشان نبتدى صح وعلى نضافه والا يبقى نتنحى احنا كمان ونستورد شعب من بره بأه

ولازم كمان نتعود نحترم أراء بعض إذا كنا عملنا ثوره عشان مبارك يحترم رأينا يبقى لازم نحترم أراء بعض ونبطل نبقى ناقمين وساخطين على أراء بعض وإلا هانثبت للناس اللى بتقول إن مصر مش جاهزه للديمقراطيه إنهم عندهم حق لأ إحنا لازم نثبت إننا جاهزين للديمقراطيه وإننا جامدين أوى وماحدش يقدر علينا

وعايزين بأه نبطل نقول إن المذيعه دى خاينه عشان كانت ضد الثوره لأن والله مافى حد ضدكم لكن الناس كانت خايفه على البلد اللى بتنهار يعنى بيحبوا البلد زيكم بالظبط بس بطريقتهم  وهما مش أقل منكم وطنيه ماحدش كان ضد  الثوره هما كان ليهم وجهة نظر تحترم ونبطل نقول الفنانه دى خاينه عشان كانت متشاله على الأعناق بتأيد مبارك ماشى بتأيد مبارك مش ايهود باراك يعنى عشان تقولوا خاينه وكل واحد حر فى رأيه يمكن ماوقعشى عليها ظلم مباشر من النظام لازم ندى العذر للناس كلها ونبطل نزايد على وطنية حد ونبطل كلمة قابضين ومأجورين وخاينين مش هانقدر ننكر إن فى ناس كانت فعلا مؤيده لمبارك ونزلت فى مظاهرات لأنها بتحبه ومش قابضه بس إحنا اللى مش عايزين نعترف بكده زى مافى ناس كانت مأجوره فعلا من النظام عشان تضرب المتظاهرين أو عشان تنقذ ماء وجه الريس وتثبت إن فى ناس لسه بتحبه ومش كل الشعب ضده

ياشعب مصر عايزين نبطل ندور على الكره وخلينا دايما ندور على الحب  ونرجع جبهه واحده بعد ما إتقسمنا لجبهتين  جبهه مؤيده وأخرى معارضه عشان نقدر نقف جنب بعض ونحط إيدينا فى إيد بعض ونبتدى نعمر تانى فى أم الدنيا ونخليها ترجع أحسن مما كانت

شباب 25 يناير: ماقدرشى أنكر إنى كنت ضد توقيت ثورتكم وشايفه إنها المفروض تكون قبل كده بكتير لكن معلشى كل شىء بأوان وده ترتيب ربنا ومأقدرشى أنكر إن عدت عليا لحظه حسيت فيها إنى ضدكم وعايزكم ترجعوا وكفايه كده لكن ده من خوفى لما لقيت البلد بتتخرب وبتتضيع والاقتصاد بينهار والبورصه بتقع والناس بتتخرب بيتها  والناس بتقتل فى بعض  صعب عليا أشوف مصرى بيقتل مصرى و غصب عنى خفت وحسيت إن البلد بتضيع وفعلا بقيت مش عايزاكم تكملوا لكن أنتم طلعتم أشجع منى وماسمحتوش لحاجه تقلل من عزيمتكم أو تخوفكم لكن عاتبه على اللى منكم كان ناقم وساخط على اللى بيفرح معاكم وهو كان قبل كده عايزكم ترجعوا وبقل لهم يا جماعه تانى والله مافى حد ضدكم لكن الناس كانت خايفه على البلد اللى بتنهار يعنى بيحبوا البلد زيكم بالظبط بس بطريقتهم  وهما مش أقل منكم وطنيه وعشان كده ماينفعشى تلوموا عليهم اوتستكتره عليهم فرحتهم بالثوره لإنكم ماكنتوش رايحيين تحققوا مجد شخصى ولكن كنتم عايزين ترفعوا راسنا وتجيبوا لينا حقنا يبقى لما عملتوا كده مستكترين ليه كل الناس تفرح معاكم ؟

وكمان عايزه اقولكم بهرتوا العالم لما نضفتم الشارع بعد ثورتكم رفعتوا رأسنا وخليتوا العالم يحترمنا وعرفتوهم إن إحنا متحضرين وراقيين

ونفسى أسألكم سؤال إزاى كنتم على يقين من إنكم هاتنجحوا وماضعفتوش قدام أى ضغط كنتم فعلا مدربين على ده ولا عملتوا كده بالفطره ؟

مبارك: شكرا على  الحاجات الحلوه اللى عملتها للبلد ولو إنى مش قادره أفتكرها وطبعا  مش هاشكرك على الطلعه الجويه  اللى كل شويه تزلنا بيها لأن دا كان واجب عليك دى مش تضحيه كنت تقدر تعتذر عن المهمه لو عايز أما بالنسبه للحاجات اللى أنت بره السلطه دلوقتى بسببها

ربنا وحده هايحاسبك عليها ,مانكرشى إنك صعبت عليا فى وقت من الأوقات مش بسبب رائحه إستدرار العطف التى كانت تفوح من خطاباتك التلاته ولكن بسبب إضطرارك لإستدرار العطف وأعتقد إنك كنت ممكن تفضل فى السلطه لو كنت قلت الخطاب رقم 3 مكان الخطاب رقم 1 وخصوصا عبارة (ابنائى وبناتى ) ولو كنت طلعت بدرى شويه قبل مالدنيا تشعلل لكن انت طبعا واللى حواليك قلتوا دول شوية عيال ومسيرهم هايسكتوا ويروحوا للأسف أبخستهم قدرهم

بس عايزه أسألك سؤال :

طالما فى ناس شريفه زى شفيق وسليمان ليه بتعين ناس زى نظيف وحبيب وطالما تقدر تشغل ناس كتير كنت بتعطلهم ليه وطالما تقدر تصلح فى البلد كنت سايبها خربانه ليه كنا لازم نعمل ثوره ويموتوا الاف مننا عشان تصلح البلد

ربنا يشفيك وبالرغم من انى مع
تنحيك بسبب ما تسببت فيه من مصر من فساد وتركت من حولك يتمادوا فى
استغلالنا واهانتنا .. لكن مازال بداخلي شيئا يحبك ولا اتمنى لك المرض ولا
الاهانه .. والحق الذى لديك لابد وان يعود بشكل محترم وفى النهايه ألمى عليك
أقل من ألمى على شهيد راح ضحية نظام فاسد تزعمته كرئيس جمهوريه - مع كامل
...احترامى لشخصكوأتمنى لك العافيه اكبارا لكبر سنك

  

اخواتى الشهداء: ربنا يرحمكم ويسكنكم فسيح جناته هاتفضلوا فى قلوبنا دايما وعمرنا ماهننساكم ودايما هانكرمكم مع إننا مش هانقدر مهما عملنا نوفيكم حقكم عمرنا ماكنا هانوصل للى إحنا وصلنا له من غير سقوط دمائكم العزيزه على أرض مصر

أسر الشهداء : ربنا يصبركم إنتوا أهل أبطال ضحوا بحياتهم عشان خاطربلدهم وربنا يجعل ده فى ميزان حسناتهم وماتزعلوش عليهم هما أكيد فى أحسن حال وفى أحسن مكان

 

بابا

بابا

النهارده11-2-2011 يكون مر 23 سنه على وفاة بابا رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ولما أكتب البوست ده عشان أحيى ذكراه من جديد بيكون حاجه قليله جدا بقدمها له كان نفسى أقدم له حاجات كتير وهو عايش لكن للأسف مالحقش يعيش معايا كتير عشان أعمل كده عشان عشت معاه قبل ما أفهم وأتعلم إزاى أرضى أبويا وأكون إبنه باره بيه.

وللأسف ماقدرتش أعرف عنه حاجات كتيره كل اللى الحاجات اللى بتمثل شخصيته الحقيقيه جزء منها عرفته من إخواتى وجزء منها عرفته من بعض الناس اللى كانوا قريبين منه الكل كان بيحبه ويحترمه ويقدره ودايما يقولوا لى إنه كان رجل نزيه وخادوم جدا.

ولكن أنا قدرت أكون فكره عنه من كلام إخواتى ومن كلام اللى حواليا ومن بعض الحاجات اللى فاكراها طشاش وأنا صغيره.

  كان عنده ميكس غريب من الشده والحنيه فى وقت واحد وبالرغم من إنه كان شخصيه قويه جدا لكن عمره ماكان ديكتاتور , إخواتى كانوا متربيين على النظره يعنى عمره ماكان بيعلى صوته عليهم أو يضربهم لكن فى نفس الوقت لو بص ليهم وبرق لهم بيفهموا إنهم غلطوا ويبدأوا يصلحوا وطبعا بتكلم عن إخواتى لإنى كنت دايما بعمل الغلط من غير ما أبص له عشان عارفه إنه  هايكون متضايق ههههه كمان كان رجل مثقف  وحكيم وصاحب أفكار ومبادىء وكان دايما متعود يكتب مذكراته ويكتب أى حاجه تعجبه أو تلفت نظره عشان يفضل فاكرها والغريب إنى ورثت عنه الحكايه دى من غير ما أعرف إنه كان بيعمل كده.

واللى فاكراه كمان إنه كان بيعامل إخواتى بطريقه غير اللى بيعاملنى بيها يمكن عشان كنت أخر العنقود ومددلعه أو كان حاسس إنه مش هايلحق يربينى مش عارفه لكن كان دايما يمسك الحزام فى إيده ويهددنى إنه هايضربنى لو كررت الغلط وكنت دايما بكرره ومش بسمع الكلام ومع ذلك الحزام ده عمره ما لمس جسمى.

أول ما بابا توفى كنت متأكده إنه هايدخل الجنه لإنى كنت دايما بشوفه بيصلى وبيقرأ قراءن وبيدعى لربنا ومع إنى كنت صغيره لكن لسه فاكره جمله من الأدعيه بتاعته وهى (ربنا لا تفضحنا يوم العرض عليك ) ولحد دلوقتى أنا كمان بقول الدعاء ده فى صلاتى بطريقه لاإراديه

وكمان إفتكرت إنى هامشى أشحت فى الشوارع  أنا وإخواتى ههههههههههه عشان كنت صغيره وكل فكرتى عن بابا إنه الرجل اللى بيجيب فلوس يبقى لو مات هانشحت وماكنتش فاهمه إن أكيد له معاش وعندنا فلوس تانيه نقدر نعيش منها وعشت كويس و إتربيت كويس وبعد كل السنين دى عايزه أقول له كلمه.

 (بحبك أوى ووحشتنى  جدا ومفتقده وجودك فى حياتى كان هايفرق معايا كتير وخصوصا فى الأوقات اللى بكون فيها نفسيتى تعبانه عارفه إنى كنت إبنه متعبه ومش بسمع الكلام لكن الحق عليك لأنك إنت اللى دلعتنى سامحنى إذا كنت زعلتك فى يوم من الأيام أنا عارفه إنك بتراقبنى من السما نفسى تكون فخور بيا وراضى عنى وتدعيلى)

(ياريت كل اللى يقرأ البوست ده يقرأ لبابا الفاتحه ويدعيله)

عشان نفضل نحب بعض

 (عشان نفضل نحب بعض)

أنا بعلن كامل تأييدى وإحترامى لإخواتى شباب 25 يناير والجميل بتاعهم على فوق راسى وبجد شابوه ليهم عملوا

اللى كتير مننا مأقدرش يعمله وبحترم جميع المظاهرات الموجوده فى جميع بقاع الجمهوريه الأن وعلى رأسهم ميدان التحرير لأنى بحترم أى وسيله (محترمه) للتعبير عن الرأى بحريه.

وبديهم العذر طبعا فى هجوميتهم الشديده فى الحديث إن كانت نواره نجم فى مدونتها  وإتهامها للناس المتضررين من إستمرار المظاهرات بإنهم يا مأجورين يا شحاتين أو إسراء عبد الفتاح اللى إفترست خيرى رمضان لمجرد إن طريقة إدراته للحوار والوقت فى البرنامج معجبتهاش ده طبعا غير تعبيرات وشها المستفزه كل ما تيجى مكالمه من الجمهور مش على مزاجها.

وبقول مش مشكله دى ناس واقعه دلوقتى تحت ضغط نفسى لأنهم مش بيناموا كويس أو بياكلوا كويس وعلى طول قلقانين  وده مخليهم عصبيين وهجوميين ده غير إنهم فقدوا الثقه فى النظام من كتر الوعود اللى مش بتتحقق

ومش لاقيه حاجه أقولها عن الشهداء غير إنى قلبى واجعنى عليهم بجد وربنا يرحمهم ويدخلهم فسيح جناته وربنا يصبر أهاليهم وعمرنا ماهننساهم.

وكمان بحترم حزب (الأن )كل المؤيدين لإستمرار المظاهرات وتنحى مبارك( الان )بالرغم من إختلافى معاهم وعدم إيجادى لمبرر منطقى  حتى الأن لإستمرارها طالما الرجل قال هايمشى فى شهر9

وكمان بحترم كل مؤيدين مبارك واللى عايزينه يستمر فى الحكم كمان 30 سنه بالرغم من إختلافى معاهم لأن

كفايه كده

لكن ماعلشى يمكن ماكنش فى ضرر مباشر وقع من النظام عليهم عشان كده مش حاسيين أو يكونوا من النوعيه اللى بتخاف من التغيير وبيتبعوا منطق اللى نعرفه أحسن من اللى منعرفهوش.

وأعتقد بقى إنه زى مابحترم كل الأراء وكل الناس حتى اللى بختلف معاهم وبعبر عن رأيى بأدب ومش بضايق  حد, يبقى حقى أنا كمان إن الناس تتقبل رأيى بصدر رحب ومايكونوش ناقمين وساخطين عليا عشان أنا عايزه المظاهرات تخلص أو عايزه مبارك يمشى بعد إنتهاء مدة رئاسته  والمفروض إن هما كمان يدونى عذرى

 مش يمكن زعلانه على البلد اللى إتخربت ونفسى ترجع زى ماكانت بسرعه قبل ماننهار أكتر من كده ؟

 ومش يمكن صعبانه عليا الناس اللى إتخرب بيتها ومش لاقيه تاكل دلوقتى ؟

ومش يمكن خايفه على إخواتى فى المظاهرات ليدخلوا فى مشاحنات مع إخواتى من الجيش أو الشرطه وتبقى النتيجه حمام دم بإيد مصريه على جسد مصرى ؟

مش يمكن أكون شايفه إن إنتقام ربنا من مبارك هايكون أشد وأقوى من مجرد التنحى أو الرحيل أو المحاكمه ؟

من حقى إن ماحدش يكلمنى وحش ومن حقى  ان ماحدش يكلمنى وكأنى عميله وخاينه ومن حقى  إن ماحدش يعمل نفسه أوف لاين لما يشوفنى على الفيسبوك  أو إنى أصحى الصبح ألاقى  واحد كاتب على الفيس بوك

(اللى مؤيد إن مبارك يفضل لحد نهاية مدته يمسحنى من عنده من فضلكم)

 حاجه غريبه جدا هو ده محكنا فى التعامل مع بعض ؟

منين طول النهار بتنادوا بحريتكم فى الدفاع عن وجهة نظركم وأرائكم وشايفين إن مبارك طاغيه إنه بيحاول يقمع حريتكم فى حين إنكم بتقمعوا حرية اللى يخالف رأيكم ؟

                                                                                                                      

وكله كوم والفيسبوك ده كوم بدخل أشوف الكومنتات بلاقى الناس مش طايقه بعض وبتشتم فى بعض وماحدش عاجبه رأى التانى وشايف  إن رأيه هو بس الصح والباقى حميير وناس شايفه إن اللى مانزلوش فى المظاهرات ماعندهمش دم  وكأن المفروض المظاهره تبقى 80مليون  وبعدين كل واحد ظروفه غير التانى

وناس لسه ماطلعتش من البيضه وبيتكلموا كأنهم سياسيين مخضرمين وناس بتفتى وناس شايفه إن كل اللى المعارضين لإستمرار المظاهرات خاينيين ليه إن شاءالله هما كانوا عملاء لإسرائيل إيه المسميات الغريبه دى؟

وناس شايفه إن كل المعارضين لإستمرار المظاهرات قابضين من النظام طب ياريت والله مأخدت حاجه

وهما دول برضه اللى بيزعلوا لو الناس قالت إن( كل )اللى فى المظاهرات قابضين  يالا ماهو تعميم بتعميم 
أنا نفسى أعرف الناس بتعمم على أساس إيه ؟

عملوا إحصائيه عشان يقولوا (كل) ده حتى لو عملوا إحصائيه النتيجه مش هاتطلع 100%

اللى عايزه أقوله أنا مش مع حد ضد حد وبحترم كل الأراء ومهما كلنا إختلفنا لكن فى الأخر اللى بيجمعنا إننا كلنا مصريين وولاد بلد واحده وبنحب مصر ولازم نفضل إيدينا فى إيد بعض عشان نرجعها زى ماكانت وأحسن يبقى عشان نفضل نحب بعض يبقى لازم نحترم رأى بعض ونعطى العذر لبعض

إرحموا أم الدنيا

يعنى وبعدين هانفضل كده ضد بعض ؟

وبنضرب فى بعض بدل مانحط إيدينا فى إيد بعض ونرجع نعمر البلد اللى خربت؟

هانفضل كده مابين مؤيدين للريس ومعارضين له والبلد بتضيع؟ هانفضل كده لحد ماأمريكا تبعتلنا قوات تحمينا ونبقى العراق التانيه؟

هانفض كده لحد ما
إسرائيل تدخل علينا بما إن الجيش المصرى مش فاضى وقاعد يشتغل شغل الشرطه؟

معقوله الناس مش قادره تستنى 7 شهور ولا هو بقى تار بينهم وبينه ؟

وضاعت المطالب ونسيوا هما عايزين إيه وكل اللى بقى يهمهم إنهم يذلوا الرجل ده و فاكرينه بن على اللى هايهرب على السعوديه

حقيقى مش فاهمه ليه العند ده و ليه الناس مش عايزه تصبر ولو ماتحققتشى المطالب يرجعوا ميدان التحرير تانى هو هايطير؟

ومش فاهمه الناس اللى بتفتى زى الأستاذه نواره نجم وبتقول دى خدعه وهايرشح نفسه تانى أو هايخلى إبنه يترشح أو الأستاذه المحاميه مها اللى ظهرت مع عمرو أديب وقالت إن الخطاب ده خدعه عشان فى الأخر يكلف وزير الداخليه من جديد بحملة إعتقالات بقى بالذمه ده كلام ناس عاقله وبالذمه ده كلام منطقى ؟يا جماعه الرجل ده خلاص خلص وهايمشى أكيد بس هو عايز يحافظ على ماء وجهه قبل مايمشى بلاش تملوا قلبكوا بالغل وتحقروا من شأنه أكتر من كده ده حتى ولو كان 3000 طاغيه فى بعض برضه كرامته من كرامتنا كمصريين ياريت نخليه يمشى بكرامه وكفايه فرجه لل عالم علينا ونشمتهم فينا

 وياريتكم كلهم وطنيين اللى غايظنى إن كل واحد نازل بأجنده خاصه بيه ومش كل اللى قاعدين فى ميدان التحرير أجندتهم واحده

فى ناس بيندفعلها وبتحصل على وجبات أكل وبطاطين عشان تفضل قاعده ودول جزء منهم عصابة المعارضه بتظبطهم

 وجزء تانى عصابة الإخوان بيظبطوهم

وفى ناس  تانيه جماعة حماس من فلسطين بعتاهم مخصوص عشان تسخنهم

وفى ناس عايزه الأصلاح وقفل ملف التوريث وعدم ترشح الريس لفتره مقبله ودول  اللى روحوا بيوتهم بعد خطاب الريس واعتبروا نفسهم حققوا اللى هما عايزينه ودول بتوع 25 يناير

وناس تبع الأخ البرادعى اللى عايز يحرق الأخضر واليابس إذا مبارك لم يرحل وكأن الأخضر واليابس دول مش فى مصر  وفى بلد تانيه واللى بيدعى إن( كل )الشعب المصرى فوضه مع إن أنا واحده من مصر لم أفوضه و أساسا  مايدخلشى فى ذمتى ببصله كرئيس

وناس  مصممه على تنحى الريس حااااااااالا  ودول لسه قاعدين من غير مايفهموا إن فى ناس تانيه من مصلحتها إن الدنيا تفضل مولعه  عشات يبقى فى فراغ سياسى فى مصر وهما بكده بيخدموهم من غير مايحسوا  ودول زى الأستاذه إسراء عبد الفتاح عضو حزب الوفد اللى بعد ماخرجت من السجن قالت (حرمت )وكأنها مش صاحبة مبدأ وشايفه إنها كانت على باطل ماهو الواحد مش بيقول حرمت غير لما يحس إنه كان يستاهل العقاب اللى خده والاستاذه المناضله دى بقى اللى المفروض انها بتحب مصر طالعه تكلم قناة الجزيره مع علمها بأن القناه دى عدوه لمصر طيب ماتتكلمى فى تلفزيون بلدك احسن يا هانم ياللى بتحبى مصر وقلتى كمان مش هارجع الا لما يبقى فى ستة مليون شهيد يا سلام الدم المصرى رخيص عندك كده

وحتى المظاهرات المؤيده كل واحد نازل بأجنده خاصه  فيه منهم اللى بجد مؤيدين للريس ولحكومته ونازلين يعبروا عن ده بعفويه وفى منهم اللى برضه (يقال )إنهم مدفوع لهم أو مغصوبين عشان ينزلوا كطريقه جديده لحفظ ماء وجه الريس وإظهار إن فى ناس مؤيده ومش الكل ضده

نفسى بجد حد حكيم  أو رجل دين ينزل بمكبرات صوت أو يكون فى شاشات عرض يهدى الناس ويفض الإشتباكات بدل مايراق دم المصريين على أيدى مصريين

نفسى بجد الناس المؤيده والمعارضه ترجع بيوتها وتحط مصر فى أول أولوياتها البلد اتخربت حسوا بينا بقى واتقوا الله اذا كنتم بتتظاهروا عشان  حياه افضل لعم حسين اللى على قد حاله اللى واقف بعربيه فى الشارع يبيع غزل البنات او حلبسه احب اعرفكم ان عم حسين ده بسببكم اتخرب بيته واذا كنتم بتتظاهروا عشان خايفين على بكره بتاعكم احب اقول لكم ان هانقضى يكره ده نصلح فى امبارح 

يا جماعه الرجل ده هايحافظ على كلمته قدام العالم ومش هايرجع فيها حافظوا انتم على مصر واتراجعوا